أطلقت اللجنة العامة للانتخابات البلدية حملة إعلانية جديدة بالتزامن مع اقتراب موعد قيد الناخبين في مدينة الرياض وباقي مدن المملكة للتوعية بمرحلة القيد وحث المواطنين على المبادرة لقيد أسمائهم بجداول الناخبين. وقال رئيس الفريق الإعلامي للانتخابات البلدية حمد بن سعد العمر: إن الحملة الإعلانية التي أشرف على تنفيذها الفريق الإعلامي باللجنة العامة للانتخابات، شملت لوحات الطرق التي غطت معظم أحياء وميادين وشوارع مدينة الرياض وباقي مدن المملكة، وأشار إلى أن الحملة تتضمن أيضاً نشر إعلانات دورية في الصحف والقنوات التلفزيونية، ووسائل التواصل الاجتماعي، وأبرز المواقع الالكترونية، حول أبرز مستجدات الدورة الثالثة للانتخابات البلدية ومن أهمها، خفض سن القيد من 21 عاماً إلى 18 عاماً، ومشاركة المرأة كناخبة ومرشحة للمرة الأولى. وأضاف العمر أنه تمت الاستعانة بتطبيقات ورسائل الجوال لبث رسائل توعوية حول مواعيد الانتخابات والشروط المطلوبة للقيد وأبرزها الهوية الوطنية، ولفت أيضاً إلى أن الفريق الإعلامي قام بطباعة كميات كبيرة من ثلاث نشرات تعريفية (مطويات) عن مرحلة قيد الناخبين، وتسجيل المرشحين، واختصاصات وصلاحيات المجالس البلدية على شكل سؤال وجواب وبطريقة مبسطة لتجيب على كافة الاستفسارات التي يمكن أن تتبادر إلى ذهن الناخب أو المرشح. وأوضح رئيس الفريق الإعلامي للانتخابات البلدية أن الحملة الإعلانية تتضمن بث رسائل تعريفية وتوعوية تحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات البلدية المقبلة التي ستكون بحلة جديدة، ليكونوا جزءًا من التطوير والمستجدات الكثيرة التي تشهدها الدورة الثالثة من الانتخابات، ويساهموا في إنجاحها بالمشاركة الفعالة واختيار من يمثلهم أفضل تمثيل ويحقق مصالحهم ويعكس آمالهم ورغباتهم في هذا المجال. وأكد الجاسر أن هدف الحملة الإعلانية خلال المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية هو تعريف وتوعية المواطنين، خصوصاً فئة الشباب ممن هم في سن القيد بأهمية القيد والتسجيل في كشوف الناخبين، باعتبارها خطوة ضرورية للمشاركة في تطوير العمل البلدي وتحمل المسؤولية الوطنية، عبر اختيار ذوي الكفاءات والمشهود لهم بالنزاهة بعيداً عن التعصب والتحيز.