استكمل نادي الزمالك أول من أمس الأحد عقد الهزائم المصرية في بطولات الأندية الإفريقية، بالخسارة أمام مضيفه نادي ليوبار الكونغولي بهدف دون رد، في إطار الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الثانية لبطولة كأس الكونفدرالية، وقد أحرز هدف المباراة الوحيد اللاعب تريزور ماكيندي في الدقيقة 60، من تسديدة قوية هزت شباك الحارس البديل محمد أبو جبل؛ وبهذه النتيجة تجمد رصيد الزمالك عند حاجز النقاط التسع، وبقي على قمة ترتيب أندية المجموعة الثانية بدور المجموعات بالبطولة، بينما رفع فريق ليوبار رصيده إلى 4 نقاط واحتل المركز الثالث. اللاعبون الجدد وبعد المباراة أرجع البرتغالي جيسوالدو فيريرا، المدير الفني للزمالك، سبب هزيمة فريقه إلى سوء أرضية ملعب دينيس ساسو الذي استضاف المباراة، وقال فيريرا في تصريحات صحافية له: الملعب لم يساعد اللاعبين على التحكم في الكرة، الأرضية سيئة للغاية وغير مستوية، ورفض المدرب البرتغالي لفريق الزمالك المصري الحكم على مستوى اللاعبين الجدد، الذين تعاقد معهم فريقه في موسم الانتقالات الصيفية الحالي، والذين ظهروا في هذه المباراة وفي مقدمتهم محمود كهربا. سوء أرضية واتفق حازم إمام، قائد فريق الزمالك، في الرأي مع مديره الفني البرتغالي، وقال في تصريحات تليفزيونية له معلقاً على هزيمة فريقه من فريق ليوبار الكونغولي الضعيف: أرضية ملعب ليوبار لا تصلح لكرة القدم نهائياً، والفريق كان يعاني في هذه المباراة بشكل كبير نتيجة سوء أرضية الملعب، ولقد حصلنا على عدة فرص في مباراة ليوبار، ولكن سوء أرضية الملعب تسبب في عدم قدرة اللاعبين على السيطرة على الكرة وإنهاء الهجمات بالشكل الأمثل. ولحساب نفس المجموعة تقدم الترجي التونسي، على مضيفه الملعب المالي بهدف النيجيري ايدوك في الدقيقة 27، لكن فرحة الترجيين وانتفاضتهم لم تكتمل، حيث أجبر طاقم التحكيم على إيقاف المباراة بعد خمس دقائق من انطلاق الشوط الثاني، بسبب هطول الامطار الغزيرة. وطبقاً للقانون فقد تم تأجيل بقية المباراة لمدة 24 ساعة. مستويات أكد فيريرا أن مباراة ليوبار الكونغولي لم تكن هي المقياس الحقيقي للحكم على مستوى اللاعبين الجدد، حيث إن ظروف هذه المباراة لم تكن طبيعية للحكم على أي لاعب قديم أو جديد.