أتابع ما يطرحه الشعراء والشاعرات في تويتر من نقاشات حول كرة القدم والأندية التي يميلون لها، ويشدني إصرار كثير منهم على الدفاع عن أنديتهم ولاعبيهم المفضلين وآرائهم حيال كل ما يتعلق بكرة القدم السعودية.الجميع اصبح يعرف ان مساعد الرشيدي اهلاوي وعافت نصراوي وابن جعيثن وفهد المساعد هلاليان ومشاعر نجد تعشق العالمي بجنون واصايل نجد لا ترى لغير الزعيم بديلا وغيرهم الكثير والكثير من الاسماء.ما لفت نظري هنا هو محاولة البعض انتقاد الشعراء الذين يعبرون عن ميولهم الكروية ونقاشاتهم ويستكثرون عليهم ذلك بل ويطالبونهم بالتوقف وعدم الحديث عن كرة القدم وكأن الشعراء قدموا من كوكب اخر!! ولا يحق لهم الحديث إلا في الشعر دون سواه وغير ذلك فهم متطفلون وباحثون عن الشهرة !!يا أعزائي.. الرياضة والشعر دائماً يلتقيان أنسيتم أن الشاعر الأمير خالد الفيصل “دايم السيف” هو اول رئيس لرعاية الشباب، والرمز النصراوي الكبير عبدالرحمن بن سعود، والرئيس الحالي لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل “أسير الشوق”، ورئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد وغيرهم الكثير من المسئولين الرياضيين وأعضاء شرف الأندية الذين هم شعراء معروفون ولهم جماهيريتهم، وقد يكون هذا ابلغ رد على من يستكثر على الشعراء تشجيع أنديتهم والتغني بانجازاتها.جميعنا نذكر النهائي الذي أقيم قبل عامين على كأس سمو ولي العهد والذي رعاه سمو الامير خالد الفيصل وبحضور الامير نواف بن فيصل والأمير عبدالرحمن بن مساعد والذي كان فريقه الهلال طرفا في المباراة حيث اطلق على تلك المباراة “نهائي الشعراء”.لذلك اقول لكل من ينتقد لا تستكثروا على الشعراء تشجيعهم لانديتهم ودعمها من خلال تويتر فهذا من أبسط حقوقهم.. أم تريدون سلبه أيضا؟!.*نقلا عن صحيفة "اليوم" السعودية. ** جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.