• هذا الحديث هو الى كل مواطن ومسؤول، ليرى كيف يعاني أبناؤنا الطلاب وكيف خلق النظام في التعليم قضية نحن نحاول جاهدين الهروب منها بقدرالإمكان ليأتي نظام التعليم العالي ويخلقها وكأنه يريد أن يكرس أو يضيف للمناهج مادة اسمها (المناطقية) ..ومن خلال ماجرى سوف أرصد لكم ماحدث ليس دفاعاً عن ابن اختي (عصام) بقدر ماهو دفاع عن كل الذين يشبهونه ، حيث تخرج من ثانوية فرسان بمجموع يفوق الـ 98% ومعدل تراكمي 96.73 % ومعدل موزون 89.24% ،الى هنا والأمور عادية وحين لم يتم قبوله في جامعة طيبة ، اضطر للسفر للمدينة ليقف بنفسه على ما يجري ،وبدأت أركض خلفه حتى انتهى الأمر بالحديث مع وكيل الجامعة الذي بدا لطيفاً جداً في حديثه معي من خلال هاتف عصام وحين طلب من عصام مايثبت السكن بالمدينة قلت له : ماذا يعني ذلك ؟ ليفيدني بأنه اجراء متبع في كل الجامعات ..وهنا تكون الكارثة في العقل الذي ابتكر هذا الإجراء والذي أتمنى ألا يبقى وألا يكون وألا يستمر ليكون الوطن للجميع...،،،• والمصيبة هي في أن يظل العقل في مكانه ويحرر قيوداً اضافية لقتل أحلام الناس ، مصيبة أن تبقى حكاياتنا قضية ، مصيبة أن نتعامل مع المواطن بهكذا إجراء منفر وقاتل ،والأدلة باتت حديث الناس في كل مكان والقبول الذي قتل معلمة تبوك هو في طريقه لقتل المزيد والدليل المناطقية الكريهة في هذا الإجراء البغيض الذي وقف ضد طالب متفوق ليطالبه بورقة من مكتب عقار تثبت أنه يسكن المدينة المنورة ..أليس في هذا ما يثير حفيظة المواطن ويوغر صدره ويقتله.. والسؤال الكبير أين هي وزارة التعليم التي يفترض أنها هي من تبادر لعلاج القضية بدلاً من أن تكون الجامعات التابعة لها هي مصنع القضايا ..حاجة غريبة ..!!!• (خاتمة الهمزة) ..... لاتخف ياعصام وقل لكل زملائك ان والدكم سلمان يحفظه الله لن يقبل أبدا إلا ان يكون الوطن للجميع ... وهي خاتمتي ودمتم.. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com