القاهرة (وكالات) أصيب 4 شرطيين مصريين بينهم اثنان في حالة حرجة بانفجار أمس استهدف تمركزا امنيا لعناصر شرطة المرور قرب محكمة مصر الجديدة شرق القاهرة حيث قتل النائب العام السابق هشام بركات في انفجار سيارة مفخخة استهدف موكبه نهاية يونيو الفائت. ولم يشر الناطق باسم الوزارة حسام عبد الغفار إلى رتب ضحايا الانفجار الذي تبناه تنظيم «أجناد مصر» الإرهابي عبر حساب له على موقع «تويتر»، لكن بيانا لوزارة الداخلية قال «إن بين المصابين عقيدا ورائدا كانا في الخدمة بميدان المحكمة عندما وقع الانفجار الناجم عن عبوة بدائية الصنع». فيما نقلت «وكالة أنباء الشرق الأوسط» عن مصدر أمني إن خبراء المفرقعات أبطلوا أيضا مفعول عبوة أخرى بدائية الصنع عثر عليها في حقيبة خلال تمشيط محيط الميدان. من جهة أخرى، أحالت محكمة جنايات القاهرة أمس أوراق 10 متهمين إلى المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي بشأن الحكم بإعدامهم لإدانتهم في القضية المعروفة إعلاميا بقضية «خلية الظواهري»، إذ أن أحد المتهمين شقيق أيمن الظواهري زعيم «القاعدة». وقال مصدر قضائي «إن محمد الظواهري ليس بين العشرة الذين أحيلت أوراقهم إلى المفتي»، وأضاف أن المحكمة حددت جلسة 27 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم بعد ورود رأي المفتي بشأن المتهمين الذين حوكموا حضوريا. وكانت النيابة العامة نسبت إلى الظواهري و67 آخرين إنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يرتبط بتنظيم «القاعدة» ويستهدف منشآت الدولة وقواتها المسلحة وجهاز الشرطة والمواطنين الأقباط بأعمال إرهابية. وتوفي في الحجز أحد المتهمين الذين يحاكمون حضوريا وعددهم 52 وهو نبيل المغربي. وقال مصدر إن 15 متهما حوكموا غيابيا بينما أعدم متهم في قضية منفصلة وقتل آخر في اشتباك مع الشرطة. وجاء في قرار الإحالة للمحاكمة أن تحقيقات النيابة كشفت أن الظواهري وقادة آخرين دربوا أعضاء التنظيم فكريا وعسكريا على استخدام الأسلحة ووزرع القنابل في الشرقية، وحي المطرية وضاحية 6 أكتوبر في القاهرة.