×
محافظة حائل

"ثقافة حائل" تطلق دورة الممثل الشريك بمشاركة 30 شابا

صورة الخبر

مع ميزانية كل عام تتطاير الأنباء بين أهالي قرية العنق في محافظة المندق بالباحة، باعتماد سفلتة الطريق الحيوي لهم، والذي يخدمهم وأهالي قراهم المجاورة، فيترقبون أن تصل المعدات من الشركة المنفذة، إلا أنه تمر الأسابيع والشهور، ويستيقظ الأهالي على جملة مفادها «الاعتماد في العام المقبل». ورغم تكرار الجملة على مدى عدة سنوات، إلا أن الأهالي لم ييأسوا من أن تصدف الميزانية يوما لتأتي لهم بطريق بديل لما تهالك، نظرا لانتهاء عمره الافتراضي بعد خدمة دامت 20 عاما. والطريق الذي يترقبه أهالي أكبر قرية في المحافظة يربطها بقرى مشنية وتقاطع المندق وقرى الصخرة، ويبدأ من إشارة تقاطع النصباء حتى يتجه للقرى الأخرى. ويرى علي حسن الزهراني أهمية الطريق كون قريتهم تعتبر المعبر للعديد من القرى الأخرى، وتحتفظ بالمدارس بنين وبنات وبعض أراضي الجهات الحكومية، مبينا أن «الحفريات هي الظاهرة الآن على الطريق، وسبق أن طالبنا عدة مرات بسفلتته، إلا أننا لم نر أي مشروع على أرض الواقع». ويشير علي عبداللطيف معرف القرية إلى أن الأهالي ينتظرون سفلتة الطريق، بعدما أصبح مليئا بالحفريات ويشكل خطورة على مستخدميه وخاصة السيارات التي أغلبها صغيرة وتتعرض للتلف من جراء تلك الحفريات، فلم تبادر البلدية بمعالجتها، ليصبح الطريق على حاله. ويعيب عبدالله صنان الزهراني ما بلغه الطريق من تشققات في وقت لم تلتفت البلدية إلى مطالب سفلتته. ويشير كل من علي محمد احمد الزهراني، حسن علي حسن الزهراني، إلى أن أعمدة الإنارة على جانبي الطريق تساقطت لأنها قديمة، ولم يغيرها أحد، فيما لا يوجد رصيف على جانب الطريق، رغم أن بعض الأهالي تبرعوا من أملاكهم الخاصة لتوسعته، كما تغيب عنه المردات الخرسانية والسياج والتي تساقطت بفعل مرور السنوات، وهاهي الأمطار قادمة ما يعني أن تغوص السيارات في الشارع. من جانبه برر المهندس ناصر عبدالله العلياني رئيس بلدية محافظة المندق سوء الطريق بتعثره من المقاول، مبينا أنه سيتم سحب المشروع من المقاول وإيقافه لوجود مخالفات عليه، وستتم إعادة الطبقة الأسفلتية.