كتب نافل الحميدان : alsahfynafel@ عبر مدير الجمعية الكويتية للإغاثة عبدالعزيز العبيد عن فخره واعتزازه بالمشاريع الخيرية والمؤسسات والهيئات الكويتية التي تعمل في ميدان العمل الخيري، ودوره الإنساني الرائد تجاه خدمة الإنسانية. وتابع العبيد: من خلال رحلاتي الخيرية العديدة لمست عن قرب مدى التعاون والتكامل والتعاضد بين الجمعيات الخيرية الكويتية وشاهدت أعلام الكويت ترفرف عالية في المحافل الدولية حاملة الخير والعون للضعفاء والملهوفين، ففي اوقات المحن الشديدة نحرص على عقد اجتماعاتطارئة مع كافة الجمعيات الخيرية الكويتية يتم من خلالها بحث سبل الخروج من هذه الأزمة وتوحيد الجهود وتقديم الإغاثة العاجلة والحلول السريعة ووضع خطة قريبة وبعيدة المدى، وتفعيل مبدأ التخصص، والعمل بكامل طاقاتنا لخدمة أخوتنا في الإنسانية. وبين العبيد أن الكويت قامت بجهود إنسانية رسمية وشعبية فاقت التوقع حيال الأزمة السورية منذ اندلاعها وهي التي شارفت على عامها الخامس فقامت الكويت بفتح باب التبرعات والمساعدات ، وكذلك اقامة الدولة المؤتمرات العالمية واستضافة خلالها الدول المانحة للشعب السوري، وخرجت القوافل الخيرية من الكويت للأشقاء السوريين حاملة لهم الغذاء والدواء والكساء والمساعدات الأخرى، وخلال الزيارات الميدانية كنا نتقابل مع أشقائنا من الدول الخليجية الأخرى فكان النازحون السوريون يقولون لنا أنتم من كويت الخير وعندما يسألهم الأشقاء و لما خصصتم الكويت تحديداً كانت الإجابة هؤلاء شعب وعد ووفى، والكرم من شيمه والعطاء مكون رئيسي من شخصيته ،ورفع هؤلاء الضعفاء أكف الضراعة لله جل وعلا أن يحفظ الكويت وأهلها من كل سوء. وحول الملف اليمني ومنذ الحرب الضروس التي تشهدها اليمن الشقيق، قامت الكويت بجمعياتها الخيرية ولجانها بتسيير المساعدات والتي شملت النازحين والعالقين واللاجئين اليمنيين، وأقامه مخيم للنازحين اليمنيين بجيبوتي ووفرت لهم سياج حديدي لحماية النازحين كما تم توفير المياه الباردة من خلال مشروع البرادة العملاقة علاوة على إقامة مشروع ولائم إفطار الصائم وتوزيع المساعدات المالية والإغاثية. وأختتم العبيد تصريحه بشكر أهل الخير والمتبرعين فهم الداعم الأساسي والمحرك الرئيسي لهذا النهر الجاري كما ثمن التعاون اللامحدود بين الجمعية الكويتية للإغاثة ووزارة الشؤون الإجتماعية والعمل والتي تعمل جاهدة لتطوير وتنظيم العمل الخيري، مشيداً بوزارة الخارجية وتعاون السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي الكويتي الذين يشاركوننا افتتاح المشاريع الخيرية ويبذلون قصاري جهدهم لراحتنا مما بدوره جعل لسفراء الكويت بجانب العمل الدبلوماسي دوراً إنسانيا وخيرياً يقيمون به قلما تجد له نظير وهذا يعكس تعاون الجميع مؤسسات رسمية وجمعيات خيرية وأفراد لخدمة الإنسانية. وقال يحق لأهل الكويت جميعا ومن يعيش على أرضها الطيبة أن يفخروا بالإنجازات الإنسانية والخيرية التي حققتها بلدنا العظيم، ونالت من خلالها استحقاق أممي كأول دولة عربية تصبح عاصمة للعمل الإنساني وهذا فخر للمسلمين جميعا .