أكد الطلاب المتضررون من إلغاء " التعليم الموازي" أن الخطوة التي أقدمت عليها وزارة التعليم ، بعد عرض مشكلتهم عبر " الرياض " ، زادت المشكلة تعقيداً، ولا تسهم في حلها بطريقة تنصفهم. ولفت المتضررون في تصريحات صحافية إلى تعميم وزير التعليم الذي وجهه إلى الجامعات بعد 24 ساعة من نشر الخبر في " الرياض ".. وأكدوا أن التعميم يعيدهم على المربع الأول ليظلوا في الوضع العالق. ويقول التعميم : " إشارة إلى قرار الوزارة المبلغ إلى الجامعات القاضي بإيقاف جميع برامج التعليم الموازي عدا التخصصات الطبية والهندسية وبرامج التجسير للدبلومات ، اعتباراً من بداية العام الجامعي القادم 1436 / 1437 ، ورغبة من الوزارة في معالجة وضع المتقدمين ، الذين تنطبق عليهم شروط القبول النظامية وتم قبولهم في البرنامج وقاموا بدفع الرسوم الدراسية، فمن المناسب أن تقوم الجامعات بمراجعة وضعهم من خلال إيجاد فرص لقبولهم في البرامج العامة( التعليم النظامي)، وذلك لمن تنطبق عليهم الشروط والمتطلبات الخاصة بهذه البرامج، وليس من ضمن التعليم الموازي المدفوع من الوزارة. أما بخصوص المتقدمين الذين تنطبق عليهم شروط القبول في البرامج العامة من الموظفين فإن لائحة الدراسات العليا تنص في البند رقم 6 من المادة الثالثة عشر علىشرط التفرغ من جهة العمل. وعليه فمن كان منهم قادراً على التفرغ وتنطبق عليه شروط القبول في البرامج العامة فيمكنه الالتحاق بها." ويشير المتضررون إلى أن تحويلهم للصباحي بشروط الصباحي لايعتبر حلاً إنما تقديماً من جديد ( لم نحتاج للتعميم للتقديم على الصباحي). كما أن الجامعات قامت بقبول الصباحي من فتره والاماكن ممتلئة ولايوجد أصلا أماكن فارغة للحل الذي طرح (حل التقديم من جديد)، ويشيرون إلى أنه توجد اقسام موازي لايوجد لها مقابل بالصباحي ( نفس التخصص يدرسونه بالمساء ولا يدرسونه صباحاً). وتوصل المتضررون إلى أن التعميم يضر نسبة لاتقل عن 95% من الطلاب حيث ان المتقدمين للموازي حصلوا على القبول وقدموا على هذا البرنامج دون سواه لأسباب التوقيت ، ذلك أن نسبة كبيرة من الطلاب موظفون وقدموا للموازي نظراً لظروف عملهم فلا يعد التحويل من صالحهم . كذلك فعدد من تنطبق عليه شروط الصباحي قليل جدا وحتى القليل (إن وجد ) اما توجد لهم برامج صباحيه لنفس التخصص، أو أن نفس التخصص بالصباح قد انتهوا من القبول والمقاعد ممتلئة من الأساس.