بدأ نجل الرئيس الإيراني السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني أمس الأحد (9 أغسطس/ آب 2015) قضاء عقوبة السجن لمدة 10 سنوات، بعد أن أدانته محكمة في يونيو/ حزيران الماضي بتهم الإضرار بأمن الدولة والاختلاس. وقال مهدي هاشمي للصحافيين خارج سجن إيفين شمالي طهران: «إن هذا الحكم ظالم ومسيس». ويذكر أن مهدي هاشمي وأخته فائزة من منتقدي المؤسسة المحافظة. وانعزلت عائلة هاشمي ذات النفوذ تدريجياً من المشهد السياسي عقب اتهام رئيس البلاد آنذاك محمود أحمدي نجاد رفسنجاني وعائلته بالاختلاس العام 2009. وكان رفسنجاني، رئيس البلاد من 1989 إلى 1997، أحد أهم مهندسي النظام الإيراني. وصدر حكم بالسجن 15 عاماً بحق مهدي، لكن محكمة الاستئناف قامت بتخفيف الحكم إلى 10 أعوام.