صحيفة المرصد :انتشرت أخيرا ملابس تمويه شبيهة إلى حد كبير بالزي الرسمي المموه لكثير من القطاعات العسكرية، وكان أبرزها وأكثرها طلبا في محلات البيع، الزي المقارب للخاص بقوات الطوارئ لتميز ألوانه. ووفقا لصحيفة مكة تم استطلاع آراء ثلاثة من مستوردي الملابس الجاهزة حول استيراد هذا النوع من الملابس، موضحين أن الاستيراد متاح بكل سهولة من تركيا، ولا تواجههم أي صعوبات في إدخال مثل هذه الملابس من المنافذ البرية، ولا تتحفظ الجمارك على أي من تلك الملابس. وشددوا على أن تشابه الزي وقربه من الزي الرسمي لقوات الطوارئ، جعل الطلب عليه كبيرا، حيث يتفاوت سعر البنطال الطويل من 100 إلى 250 ريالا حسب الخامة، ويتراوح سعر القصير منه ما بين 70 إلى 180ريالا. وعن دور وزارة التجارة أو أي جهة أخرى في تشديد الرقابة أو توجيه تعليمات معينة بذات الشأن، أبانوا أن أيا من الجهات الرقابية ذات الصلة لم تنبه عليهم بشأنها. إلى ذلك، أوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة مكة العقيد الدكتور عاطي القرشي، أن التعليمات تنص على التأكد من هوية الراغب بتفصيل البدلة العسكرية أو شراء مستلزماتها، وأن يحضر خطابا من جهة عمله، ويبرز هويته ويسجل بياناته في نموذج متوفر في المحلات، مع ضرورة التأكد والتحري من هوية الراغب. وقال القرشي: التعليمات تقضي بوجود مشرف سعودي في كل محل من محلات خياطة وتقييف البدل العسكرية، مؤكدا أن الجهات الأمنية تنفذ حملات تفتيشية بصفة دورية على تلك المحلات لمراقبتها ومدى تطبيقها للأنظمة المتبعة. ولم يتطرق متحدث شرطة المنطقة في توضيحه للملابس الجاهزة المشابهة للزي العسكري المنتشرة في الأسواق.