المحامي عدنان جستنيه سعد العصيمي لقد تابعت طيلة الأيام الماضية الجدلية بعد تصريح رئيس الاهلي السابق احمد المرزوقي من إساءات عن نادي الوحدة، والذي تم التعقيب عليها بهدوء من رئيس الوحدة السابق محمد بصنوي، ثم رد عدنان جستنيه بمقالة هجومية حماسية حلوجية تقمص فيها دورالمحامي الغيور والمدافع عن النادي المكي رغم أن تاريخ الوحدة ليس بحاجة لأحد يدافع عنه، فالهدف من ذلك معروف، فجستنية عندما كتب أو عقب ليس حبًا في الوحدة وإنما نكاية في الأهلي وتصفية حسابات مع المرزوقي، وهو بذلك كمن يصيد عصفورين بحجر واحد، وكأنما جاءته هذه الفرصة على طبق من ذهب، وبالطبع لم يفوتها ليحقق منها امرين : أولًا: التقليل من شأن الكيان الوحداوي والاستهزاء بأعضاء الشرف والإدارة وجماهيره ومحبيه من خلال الغمز واللمز، وبث نارالفتنة بين الوحداويين أنفسهم وهذا ما اتضح في إشادة إبراهيم عساس، وتصديق خزعبلات عدنان دون أن يفطن عساس إلى مايحيكه جستنيه وجلسائه في تندرهم على ناديي الوحدة والأهلي معًا بعد مقالته تلك، ثم ثانيًا : دق إسفين بين الناديين كونه أشار إلى تولي الزويهري وهو الوحداوي رئاسة الأهلي مع أنها ليست المرة الأولى، فقد ترأس ابن سعيد -رحمه الله- النادي الأهلي وهو الهلالي المعروف، وكذلك ترأس البلطان الشباب وهو نصراوي الميول، وثمه أسماء أخرى في القصيم والمنطقة الشرقية ويبدو أن عدنان جستنيه غاب عنه أن غالبية الوحداويين يعرفونه جيدًا، ويفهمون ألاعيبه ولم ينسوا ولن ينسوا رقصته الشهيرة والفرحة الغامرة التي انتابته بعد فوز الاتحاد وتسببه في هبوط الوحدة إلى مصاف أندية الدرجة الأولى. من هنا ومن خلال هذا المنبر أقول: يا جستنيه قف عند حدك؛ فالعلاقة بين الوحدة والأهلي وجميع أندية الوطن، علاقة وثيقة وتاريخية، لايمكن أن تؤثر أو تشوش عليها شخبطات أي شخص يكتب للإساءة فقط، وحاول أن تلعب بعيدًا عن الوحدة.