أعرب مدير عام السجون اللواء ابراهيم الحمزي عن احر التعازي وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ولسمو ولي ولي العهد، ولكافة أبناء الشعب السعودي في شهداء الحادث الارهابي الغادر، الذي استهدف جمعا من المصلين في بيت من بيوت الله، لم تراع الأيادي الآثمة حرمته ولا حرمة دماء المسلمين، واصفا إياه بالعمل الجبان الذي لا يمثل سوى فكر هذه الفئة المنحرفة. وأضاف: اننا كرجال أمن نحمل أرواحنا على كفوفنا في سبيل حماية عرين الإسلام والسلام، ولكننا نشعر بالألم عندما يكون من يستهدف الوطن ابناؤه الذين غرر بهم واصبحوا يشكلون خطرا على ذويهم ووطنهم بدلا من أن يكونوا حماة له. واكد اللواء الحمزي ان هذه البلاد الطاهرة ستبقى -بإذن الله- تعالى صامدة في وجه اعدائها ثابتة في مواقفها تستوعب كل أبنائها وان توجيهات ولاة الأمر «يحفظهم الله» تولي أبناءها كل سبل الرعاية، وما مراكز المناصحة التي أطلقها سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إلا مثال حي لاحتواء هذه الفئة، وهذا يتطلب من المواطنين مضاعفة متابعة أبنائهم حتى لا يقعوا ضحايا أعداء الإسلام أصحاب الأفكار الضالة والمنحرفة، والله نسأل لهذا البلد الطاهر الأمن والاستقرار.