سحقا لمـن بــاع الأمانـة والهـدى.. ومضى بخبث يستبيح المسجدا تركوا اليهود وراءهـم وتسابقـوا.. يستهدفـونَ الراكعيــن السُجــدا قالها غسان كنفاني ورحل.. وإلى يومنا تكتوي أوطاننا بنار الإرهاب والإرهابيين بعيدا عن الحق والاسلام. فبعد جرائم مساجد سابقة شهدتها المملكه في المنطقة الشرقية.. ها هي جريمة اخرى ينفذها من لا يؤمنون بالله ولا يعرفون معنى وسماحة الاسلام.. الجريمة تستهدف بيتاً من بيوت الله، في مسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير، راح ضحيتها 15 شهيداً من منسوبي قوات الطوارئ الخاصة وثلاثة من العاملين في الموقع، وإصابة آخرين بالعمل الإجرامي المشين. وهي جريمة دفعت المئات من الشعراء والادباء والمثقفين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى ادانة هذا العمل الارهابي الجبان، فكان الابداع مع القصيدة في مواجهة الإرهاب. وهنا جانب من رصد لبعض من هذا التفاعل: ا.د. عبد الله الفيفي كَمْ داعِشٍ يَغْشَى الأَصائلَ أَنـْـفُـهُ/ مُـتَـوَرِّمـًا بِـدِيَـانـَـةِ الأَحقـادِ! محمد إبراهيم يعقوب: نحب الارض كل دمٍ فداءٌ لقامتها ونثبت حين نُرمى وليل الخائنين غدا سيمحى وتبقى الارض نوراً مستتمّا مفرح الشقيقي: الغيمُ يا أبها يكفكفُ جرحهُ والماء - رغم ضلالهمْ - يتبسَّمُ قولي لمنْ نثر الدماء توَّهُماً الله أكبرُ من هواكَ وأرحمُ وليد العمودي: لو فجروا في كل مسجد بالآلاف... والله لـنملأ كل مسجد عبادة لايحسبون إنا من الموت بنخاف… ياطيبها مسجد.. صلاة.. وشهادة عبدالرحمن العشماوي: وذاقت أساها في البلاد مساجد.. تهاوتْ على عُبّادِها وصَوامع أَدِرْها وقل للمُستبدِّ برأيه.. ومن تتلظّى في يديه الأصابعُ إذا نُقِلتْ حربٌ إلى دار آمنٍ.. فقائدُها الشيطانُ والظلم دافعُ وللحرب ميدانٌ يخوض غمارَها.. شجاعٌ يُلاقي المعتدي ويُقارع فما لبيوتِ الله والحرب إنّما.. يشُنّ عليها الحربَ باغٍ وقاطعُ وما البغيُ والتدميرُ إلا جريمةٌ.. تحرّمها في العالمين الشرائعُ ياسر سنان: حنا مع الدولة رجال المهمات... والله لو نسكن خيام وصحاري.. قولو لمن فجّر بهالوقت بالذات.. كل السعودية رجال الطواري ويقول الشريف: إذا أعلنت حرب فإنا جنودها.. حماة عن البيت الحرام ندافع ففي حدنا قبر الغزاة وأرضنا.. وفي كفنا سم من الموت ناقع