×
محافظة المنطقة الشرقية

توسعة 20 عيادة أسنان بجامعة الخرج

صورة الخبر

«أليس في بلاد الأقزام»... خطوة مسرحية جديدة في مسيرة فاطمة العامر! فبعدما نافست نفسها بثلاث مسرحيات من تأليفها عُرضت جميعها دُفعةً واحدةً في عيد الفطر الفائت، تعزز المؤلفة الشابة فاطمة العامر مشوارها في الساحة بمسرحية جديدة (لكل العائلة) تحمل عنوان «أليس في بلاد الأقزام»، ومن المقرر عرضها في سياق احتفالات الكويت بالأعياد الوطنية في شهر فبراير المقبل. وبينما تُواصل العامر قطف ثمار النجاح الذي حققته مسرحياتها الثلاث «الأميرة فروز» و«ستاند باي» و«أن فولو» في موسم عيد الفطر، سلّمت العامر إلى الفنان عبدالله عباس نصاً جديداً يجمع بين الغناء والاستعراض، ويحمل عنوان «أليس في بلاد الأقزام»، كي يتولى عباس مهمة إخراجه مسرحياً، تمهيداً لعرضه أمام الجمهور خلال موسم الاحتفالات بالأعياد الوطنية شهر فبراير المقبل. العامر كشفت لـ «الراي» عن كيفية ولادة الفكرة بقولها: «خلال شهر يونيو الماضي اجتمعت مع الفنان عبدالله عباس الذي قرر خوض تجربة الإنتاج للمرة الأولى من خلال شركته مع الفنان محمد المسلّم (أوريون)، وطرح عليّ فكرة المسرحية التي حازت إعجابي، فوافقت على كتابة نصها»، مردفةً: «بعدما انتهيتُ من تحويل الفكرة نصاً مسرحياً متكامل الأركان والعناصر، ويحمل عنوان (أليس في بلاد الأقزام)، سلمته للفنان عباس الذي بدأ يضع خطته لإخراج العمل». ونفت العامر وجود أي تشابه بين نصها والقصّة العالمية المشهورة«أليس في بلاد العجائب»، موضحةً: «حرصتُ على الابتعاد تماماً عن القصة العالمية، فكثير من الناس يعرفونها، كما أنها محفوظة بحقوق الملكية الفكرية، ومن ثم اتخذت منحى بعيداً في صوغ الأحداث، وكل ما استعنا به كان اسم الشخصية (أليس) فقط». وفيما يخصّ الأسماء التي ستشارك في المسرحية قالت العامر: «على الرغم من حصول اتفاقات مبدئية مع الفنانين المشاركين في العمل، فإنني أفضل عدم الكشف عن أسمائهم ريثما يتحقق التوقيع النهائي معهم، وجلّ ما يمكنني قوله أنهم نجوم شباب يشكلون توليفة متناغمة، ويمتلكون من الخبرة ما يكفي لتقديم هذا العمل المسرحي الذي سيتولى كتابة كلمات أغانيه وتلحينها الفنان عبدالعزيز لويس». وتابعت العامر أن«المسرحية ليست مخصصة للأطفال فقط، بل هي مناسبة للكبار أيضاً، لأنها تطرح العديد من القضايا المهمة والقيم الأخلاقية بأسلوب جديد وأجواء فانتازية لم تشهد الكويت سابقةً»، مكملةً:«رُصدت قيمة إنتاجية ضخمة للمسرحية، حتى نهيئ للمسرحية الديكورات والأزياء اللازمة لإيصال الفكرة المكتوبة على الورق بأفضل صورة ممكنة»، ومتابعةً: «بدأ التجهيز للعمل منذ الآن، لأننا نرغب في تقديم عمل مسرحي عندما يشاهده الجمهور يظّن أنه يشاهد فيلماً سينمائياً بروح وأجواء أفلام (ديزني) الهوليودية الشهيرة»!