بعد مضي قرابة 30 دقيقة من التفجير الغاشم الذي استهدف مسجداً لقوات الطوارئ في منطقة عسير، تناقل مغردون في تويتر استنكار العملية الاجرامية، وهرع المواطنون والمقيمون باتجاه المستشفيات التي استقبلت الحالات المصابة جراء التفجير فور علمهم بالحادثة، حيث اكتظت المستشفيات الحكومية والأهلية بالمتبرعين بالدم رغم عدم إعلان وزارة الصحة أي نداءات لذلك، وذلك تكريماً لهم وتأكيدا على وقوفهم إلى جانب رجال قوات أمن الطوارئ الذين سطروا تاريخ الأمن السعودي بإنجازات متلاحقة وضربات استباقية ضد الجماعات المتطرفة والتي تسعى لزعزعة أمن المملكة ودول الجوار. وقوات الطوارئ منذ تأسيسها تحظى بحب المواطن والمقيم على أرض المملكة كون مهمتها الأساسية حماية الوطن وإنقاذ الرهائن والمخطوفين ومكافحة شتى أنواع الإرهاب والتخريب التي تعرض السلامة العامة للخطر إضافة الى مساندة ضيوف الرحمن في كافة المواسم في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ومعاونتهم على اكمال شعائرهم دون تعكير صفوهم، ما رصد في مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة في تويتر اعطى صفعة حقيقية ضد أي متطرف وكذلك إظهار الحب الكبير الذي عبر عنه المواطنون والمقيمون لهذا القطاع الذي يستحق منا كل التكريم والثناء نتيجة ما يقوم به من تصد حقيقي لأي عمل ارهابي. وأظهر قطاع قوات امن الطوارئ الخاصة بوزارة الداخلية قوته الأمنية والتي لفتت العديد من الدول العالمية، فرجال أمن الطوارئ لديهم القدرة والحنكة للتصدي لأي عدوان غاشم يستهدف أمن المملكة دون خسائر بشرية أو في الممتلكات ولعل العديد من الدول تأمل الاستفادة من تجربة هذا القطاع لما حقق من تقدم سريع في المهارات الميدانية وكذلك التصدي للعمليات الإرهابية مهما كان نوعها والعمل على حماية المدنيين في المنطقة التي تستهدف من قبل أي جماعة متطرفة ووضع خطة محكمة حتى يتم التوصل الى العدو دون الإضرار بأي مواطن او مقيم. الشعب العربي وخاصة في دول الخليج العربي تفاعل بشكل سريع في مواقع التواصل الاجتماعي معلناً تضامنه ووقوفه مع قطاع قوات أمن الطوارئ كون أمن الحرمين الشريفين هو أمن للخليج العربي مطالبين في الوقت نفسه بمحاسبة كل من يصنع الفكر الإرهابي وليس المنفذ له فقط فهم شركاء في هذا الجرم وقد يكون الاول خطراً وبهذا يتصدر هاشتاق # الشعبالسعوديكلهقواتالطوارئ احد أهم الهاشتاقات التي انطلقت حتى وصلت بشكل سريع الى الدول العالمية وكذلك يغرد المبتعثون بهذا الهاشتاق . ويعد تاريخ قوات الطوارئ بعد ان شكلت النواة الأولى لقوات الأمن الخاصة عام 1382هـ في شكل سرية ينحصر دورها في حراسة سمو ولي العهد آنذاك الأمير فيصل بن عبدالعزيز وفي عام 1383هـ عززت هذه السرية بزيادة عدد أفرادها وسميت قيادة حرس سمو ولي العهد وترتبط مباشرة بمدير الأمن العام وفي عام 1386هـ تغير المسمى إلى سرية وزارة الداخلية، حيث أصبحت مهمتها أكثر اتساعاً فشملت حراسة وزارة الداخلية ومنشآتها، وحماية بعض الشخصيات الهامة، ومساندة أجهزة الأمن الأخرى وفي عام 1388هـ أعيد تنظيمها وتغيير مسماها إلى قوة طوارئ وزارة الداخلية وفي عام 1389هـ تغير مسماها إلى قوة طوارئ المنطقة الوسطى وفصلت عن الأمن العام، وضمت إلى المباحث العامة وفي عام 1390هـ فصلت عن المباحث العامة، واعتمدت عضويتها في لجنة الضباط العليا، كما اعتمدت لها ميزانية خاصة وفي عام 1391هـ استبدل مسماها إلى قوة الأمن الخاصة، وأسندت إليها أعمال ذات مجهود غير عادي وفي عام 1398هـ اعتمد تغيير مسماها إلى قوات الأمن الخاصة ، ومساواة قائدها العام بالمديرين العامين في قطاعات قوى الأمن الداخلي، وإضافة عدد من التنظيمات الجديدة إلى مهامها وتشكيلاتها، واعتماد فروع لها بالمنطقة الغربية والمنطقة الشرقية. أحد أفراد قوات الطوارئ يسقي حاجا أعياه التعب .. وآخر يظلل حاجا وطفله الرضيع من حرارة الشمس .. ويساعدون حاجا مرهقا .. وزميله يحمل أمتعة حاج مسن وآخر يطمئن على حاج مجموعة من قوات الطوارئ يحملون طفلا تائها في الحج قوات الطوارئ يساعدون مسنة على رمي الجمرات جندي يسقي طفلا ماء