المدينة المنورة 22 شوال 1436 هـ الموافق 07 اغسطس 2015 م واس ندّد رئيس المحكمة العامة في المدينة المنورة الشيخ الدكتور صالح بن عبد الرحمن المحيميد، بالجريمة الآثمة التي استهدفت رجال الأمن الذين كانوا يؤدون الفريضة في بيت من بيوت الله بمنطقة عسير يوم أمس, وأسفرت عن سقوط عدد من الشهداء وإصابة آخرين . وأعرب في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن أعمق معاني الحزن والأسى على ضحايا الغدر والعدوان , قائلاً : إن المصاب جلل والفاجعة عظمى والعزاء للوطن والمواطن ولولاة الأمر - حفظهم الله- ولذوي المغدور بهم , مبتهلاً إلى المولى العلي أن يرحم ويغفر للشهداء الأبرار حماة الوطن وحراس الأمن. وأكد الشيخ المحيميد أن تلك الجريمة الشنيعة لن تكون الأخيرة إذا لم يتحد الجميع ضد المدبر والمنفذ لتلك الفعلة النكراء,مضيفا أن الكل مستهدف بسبب العقيده الصحيحة والمنهج الشرعي السليم الذي جمع بين الراعي والرعية في هذه البلاد المباركة، وأثمر أمناً ورخاء لامثيل لهما. وتابع قائلا : إن الواجب علينا صغيراً وكبير ذكراً وأنثى أن نراجع حالنا فمن كان مقصراً فليشمر للدفاع عن أمن هذا البلد المؤمن المسالم المحكم لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , ومن كان قائماً بما يجب عليه فليزداد ثباتاً وعملاً فالغدر والإثم والعدوان ظهر للعيان، متسائلا هل هناك أشنع من قتل رجال الأمن وهم في المسجد يصلون. وترحم الشيخ المحيميد في ختام تصريحه على جنود الوطن وشهداء الواجب , سائلا المولى القدير أن يشفي المصابين منهم, وأن يحفظ لبلاد الحرمين أمنها واستقرارها في ظل ولاة أمرها أعزهم الله ونصرهم. // انتهى // 14:49 ت م تغريد