ذكرت مصادر امنية أمس الثلاثاء أن مفجر السيارة المفخخة الذي قتل 13 شخصاً على الأقل في فندق الجزيرة في الصومال قد يكون ألمانياً من اصل صومالي. وقال مسؤول امني طالباً عدم ذكر اسمه إن "التقارير الأولية من التحقيقات الجارية تشير الى ان هناك احتمالاً كبيراً ان يكون سائق السيارة التي اقتحمت الفندق ألمانياً من اصل صومالي". وقالت مصادر في مقديشو ان فحوصات الحمض النووي جارية على اشلاء الانتحاري الذي نفذ الهجوم الذي دمر السور الخارجي لفندق قصر الجزيرة المؤلف من ست طبقات، وذكرت مصادر اخرى حكومية ان المشتبه به كان يعيش في الصومال منذ بضع سنوات وكان اقرباؤه يعرفون بذلك وكان "يقاتل مع الشباب". ونفذ عدداً من الصوماليين مزدوجي الجنسية عمليات انتحارية في الصومال آخرها في فبراير عندما قام رجل وامرأة دنماركيان من اصل صومالي بتفجير نفسيهما في فندق سنترال اوتيل في مقديشو وقتلا 25 شخصاً. في 2008، نفذ اول انتحاري اميركي معروف احدى اوائل الهجمات الانتحارية في الصومال، وكان الانتحاري الاميركي الصومالي شروا احمد في السادسة والعشرين من عمره وفجر نفسه في بونتلاند في شمال الصومال. تقاتل حركة الشباب لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب ونجحت الحركة التي بايعت تنظيم القاعدة في استقطاب مهاجرين صوماليين ومقاتلين اجانب وان كان مركز الجذب انتقل في السنوات الاخيرة الى تنظيم داعش.