عبد الإله الخناني * ما يتكبده الوطن من أعباء فرضها الواقع لابد من خوضها بهدف حماية واستقرار أمن البلاد والعباد. * ويستدعي ويستحق أن نقف يدا واحدة على قلب رجل واحد للمساهمة بالغالي والنفيس في سبيل تحقيق ما يصبو إليه ولاة الأمر. * أما السخرية والتهكم التي يطلقها بعضهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي فلسنا بحاجة إليها وأقول لأولئك المارقين إن أبناء هذا الوطن بغنى عن سفسفاتكم فهم يثقون بقيادتهم، وولاؤهم لوطنهم أكبر من أن يمس ولديهم القدرة على التمييز بين من يريد لهم النفع ومن يريد الضر. * ما يغيظني ويحيرني تغريد ورسائل الواتسآب التي تصدر من بعضهم والذين أنعم الله عليهم بفضل من عنده ثم بفضل هذه البلاد التي أتاحت لهم فرصاً لا يمكن أن تتاح لهم دونها تارة ينتقدون الاقتصاد وأرصدتهم متخمة وتارة ينتقدون الأمن وهم ينامون قريري العين وأبواب بيوتهم مشرعة ومن لا يعرفهم يحسبهم حفاوة جياعا لا يملكون قنطارا. * أقول لهؤلاء كفى لو أصيب بلدكم ستكونون أول النادمين وأكبر الخاسرين. * وإذا كانت هذه الترهات التي تطلقونها بزعمكم حرية الرأي والتعبير بهدف كسب مادي بغيض فسحقا ًلحرية الرأي التي تزعمون. * لابد من وجود قانون صارم يجرم مثل تلك التغريدات والرسائل باعتبارها خيانة رفقاً بالوطن وليسمها الذين في قلوبهم مرض كيفما شاءوا.