×
محافظة المنطقة الشرقية

الشرقية تعلن الاستنفار لمواجهة الأمطار

صورة الخبر

•هذا رجاء بدأ من هنا وسوف يظل ممدوداً حتى يصل للحلم وهو رجاء مُلح يحمل بين طياته مفرداتي الآملة في أن يكون الآتي نمواً وحضارة وتكون هذه الأرض جنة وطهارة تسعد إنسانها والذي علينا أن نعده إعداداً يليق بالمستقبل الذي بدأ يكشر عن أنيابه وكيف يكون الوقوف والصمود دون سلاح والسلاح هنا ليس قنبلة ولا بندقية ولا مدفعاً ولا طائرة بل السلاح هو العلم الجاد الذي يعنى بتربية وإعداد جيل يقدر على الصعود لا جيل هش إن كتب كلمة أخطأ وان سكت كان صمته صورة لحكايات مؤسفة ومن حيث أهمية التعليم في عملية البناء كانت البداية به والأدلة على الانحدار كثيرة وفي مقدمتها عدم الاهتمام باللغة الإنجليزية لدرجة أنه حين يتخرج التلميذ من الجامعة تصدمه الحياة وتقتله طلبات التوظيف المعبأة بشروط منها اجتياز( التوفل ) وهنا تكون الورطة الكبرى والحكاية المحيرة تلك بداية ومن ثم تليها اختيار القيادات والتي تأتي كيف ؟ لا أحد يعلم وحين يكون الرأس فارغاً تكون المخرجات وهماً وأسى وتعاسة وهو ما نعانيه اليوم من خلال ما نراه وللفشل في حياتنا صور تحاصرنا وتكتبنا وتدمينا ولا حول لنا سوى البكاء والأسف الذي يظل يلازمنا من هنا الى هناك ويلاحقنا من مكان الى مكان ،وكلكم يعيش مع الحياة أزمات متلاحقة وحين ترى غيرك يسبقك ويتقدم تبكي على نفسك بحرارة وتجزع جداً حين ترى النظام والالتزام به ومتابعته يرسم لغيرك حياة أخرى ويقتلك أنت هنا ولا اسوأ من أن ترى الشارع كله يركض وترى الصغار يقودون العربات بجنون ويتبعهم المخابيل في كسر أنظمة السير والضحية المواطن !!...،، • ليست المقارنة هنا شماتة بل هي أمانٍ كبيرة كل أمنية منها تسأل الأخرى عن تعثر بعض مشاريعنا ،عن تأخر نمونا ،عن جهاد الرجال الذين يريدون إنجاز المهمة بالسرعة القصوى لكن وبكل أسف تصدمهم الأنظمة البالية والبيروقراطية الخيالية والأفكار السمجة والتعالي على الناس والتمسك باللقب الذي يطيح بالمنجز ويطير المليارات وكأنها البالونات المملوءة بغاز الهليوم تراها لحظة الإطلاق ومن ثم تختفي في الفضاء الكبير ..وكم هي مآسينا مع الحياة التي نراها تسير بأقدام عرجاء وتنجز مهمة الساعة في سنة وحين تسأل تكتشف ان العقول الجافة هي السبب ذلك لأنها لا تستطيع أن تنجز سوى الوهم ،والوهم لا يصنع للوطن سوى الضياع وفي هذا خطأ أكبر من أن يغتفر ،حيث تموت الآمال وتنتهي الأموال الى صور محزنة تحولك الى كائن مهموم محاصر بكل شيء وتمضي وكأنك ذاهب الى أم المعارك ،الشارع يقتلك ألف مرة تارة بالمظهر والأخرى بالحفر والثالثة بفوضى وعبث التهور ليصل عدد قتلانا في حوادث السير الى مئات الألوف وكأن الإنسان لا قيمة له والسبب في ذلك كله اننا مازلنا نمارس فوضى لن تقدمنا خطوة للأمام بل تجرنا للخلف. ولكي لا أصل باليأس الى منطقة أخرى ،ومجلس الشورى الموقر أو بعض أعضائه الذين إن رفعوا توصية كانت الرحلة الأولى والأخيرة ولضيق المساحة أرى ان اقف وكلي يأمل في أن يكون الإنسان هو محور الاهتمام وهو الرجاء الأهم في صناعة الآتي !!!...،، • ( خاتمة الهمزة) ... هي حسرة لا مكان لها من الإعراب وتعب يرسم التعب في عيون العجب ،وحكايات محبطة تقتل الطموح وتصر على وأد الأحلام في مهدها ،ولا أسوأ من أن تسمع عن أن ورقة صغيرة تؤخر مشروعاً ضخماً !! وهي خاتمتي ودمتم .. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain