في اختتام القرن الجاري، يرتفع متوسط الأعمار المتوقّعة إلى قرابة 92.5 نسة بالنسبة لليابان، التي تتـمتّع بـأعلى معدل للأعمار حاضراً. > مع استمرار التطوّر في بلدان الجنوب، يصبح معظم السكان متمتعاً بالكهرباء والطرق والخليوي ومياه الشفة. ويصل معدل تغطية الخليوي إلى 150 في المئة في 2060، فيما كانت 78 في المئة في 2010. > يصبح ثلثا البشر من سكان المُدن عند عام 2100. وتكون هذه النسبة 30 في المئة في بابوا غينيا الجديدة، وتلامس 99.7 في المئة في بورتوريكو. > يجد العالم نفسه مندفعاً بقوة إلى اكتشاف مزيد من مصادر المعادن، لأن استمرار استهلاكها في معدّلاتها حاضراً يعني عدم قدرة المصادر الحاليّة على الاستجابة للتصاعد في الحاجة إليها. وينطبق الوصف خصوصاً على الألمونيوم والكوبالت واليورانيوم والنيكل والنحاس والفضة والإيتين والزنك والذهب والإنديوم والقصدير والإنتيمون. > مع تقدّم المواصلات، يقطع الفرد قرابة 10476 كيلومتراً سنويّاً عند منتصف القرن 21، فيما كان الرقم عينه 1814 كيلومتراً في عام 1960. > يصل معدل محو الأمية إلى 97.6 في المئة في 2060، مع زيادة مماثلة في الوصول الى التعليم الثانوي، في نهاية القرن 21. وتتمكّن قرابة نصف سكان الأرض من متابعة تحصيل جامعي. ويكون هناك 1.3 ذكر مقابل أنثًى واحدة في الجامعة. > في 2100، تنخفض خطوط الهاتف الأرضيّة الثابتة إلى 3.4 لكل ألف شخص، فيما هي 17.3 خطّ الآن. > يتوقع أن يرتفع معدل استهلاك الفرد للطاقة المتأتيّة من الطعام إلى 3070 كالوري يومياً في عام 2050، فيما كانت 2373 كالوري يومياً عند عام 1971. وتلاحظ زيادة قويّة في استهلاك البروتين الحيواني، على رغم بقاء التوزيع بين أصناف الغذاء ثابتاً. > يتراجع الفقر لكنه يستمر في مطاولة ما يتراوح بين 100 مليون و900 مليون شخصاً، حتى عام 2100! > يختفي 40 في المئة من أصل 6000 لغة منطوقة حاضراً مع حلول عام 2100. > عالم أكثر إيماناً! فوفق المعطيات الديموغرافيّة، ترتفع أعداد المؤمنين بالأديان، مقابل انخفاض أعداد العلمانيين والملحدين. وتتزايد أعداد المسيحيين عند نـهاية القرن 21، بـ4 أضعاف، والمسلمين بثلاثة أضعاف، والهندوس بمقدار الضعفين، والأديان الصينية بمقدار 50 في المئة!