علقت الهند محادثات التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي بسبب قرار الاتحاد حظر بيع نحو 700 منتج صيدلي هندي في أسواقه. ومن المتوقع دخول حظر بيع المنتجات الطبية لشركة "جي.في.كيه بايوساينس" ويوجد مقرها في مدينة حيدر أباد الهندية في وقت لاحق من الشهر الحالي بسبب اتهامها بالتلاعب في التجارب السريرية التي تجريها على منتجاتها. من ناحيتها، قالت الحكومة الهندية إنها لم تجد أي دليل على وجود تلاعب وأجرت محادثات مع سلطات الاتحاد الأوروبي بشأن هذا الموضوع على مدى أكثر من ثمانية أشهر. وقال راجيندر تشودري المتحدث باسم وزارة التجارة الهندية إن الحكومة قررت تأخير المحادثات المقترحة بين كبار المفاوضين حول اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والهند. وأضاف تشودري أن الهند محبطة وقلقة من تحرك الاتحاد الأوروبي نظرا لأن صناعة الدواء من القطاعات الرئيسة في بلادنا. وتقول تقارير إعلامية محلية في الهند إن الحظر الأوروبي يمكن أن يكلف الهند صادرات تصل قيمتها إلى نحو 1.2 مليار دولار.