أكد باسم منقل أمين عام نادي الوحدة أن المرحلة المقبلة في تاريخ الأخير مرحلة مهمة جدا ستشهد الكثير من التطورات، سواء على النواحي الإدارية أو الفنية فيما يخص جميع الفرق، وأنهم تعاهدوا على الصمود في وجه جميع التحديات من أجل الرقي بجميع المناشط سواء الرياضية أو الاجتماعية أو الثقافية من أجل جعل الوحدة صرحا يضم جميع فئات وأطياف المجتمع المكي المختلفة. وقال "من مهام عمل أمانة النادي، إعادة النظر والتقييم بشكل كامل لكل الأمور الإدارية والتنظيمية وإعادة هيكلة كل قطاعاتها، بما يكفل استغلال الطاقات بالشكل الأمثل، وإعادة توظيفها في أماكنها المناسبة وفق الإمكانات المتاحة حتى نصل في النهاية لعمل يضمن سهولة في تذليل كل العقبات في تسيير العملية الإدارية". وزاد "من الخطط المطروحة التي ستنفذ على أرض الواقع حصر مقدرات النادي المادية والعينية وإعادة تطويرها وتعيينها في أماكنها المخصصة؛ فهناك الكثير من مقدراته لم يتم استغلالها بالشكل المطلوب سابقا سواء داخل النادي أو واجهاته ما سيضمن مردودا ماديا جيدا في الفترات المقبلة، ومنها على سبيل المثال إقامة ناد صحي متكامل على أعلى المستويات يشارك في بناء الشباب من جميع النواحي الصحية والثقافية ويعود بمردود مادي جيد للنادي، وكذلك ربط النادي بالمجتمع المكي بشكل كبير من خلال عمل الزيارات المدرسية، واستغلال مسرحه للنواحي الثقافية وتفعيل دوره في المسؤولية الاجتماعية، كما أن هناك توجها إلى التحول للنظام الإلكتروني في كل التعاملات الإدارية من خلال برنامج سيتم تفعيله بدلا من التعامل اليدوي الذي سيرهق ويعطل الكثير من المعاملات". وتابع "ومن الأمور التي تم تفعيلها مراجعة عقود العاملين من موظفين وعمال وإداريين وتقييم كل عضو على أساس الكفاءة الخبرة والفائدة العائدة على النادي للحفاظ على مقدراته وتخفيض نسبة الإنفاق غير المستفاد منه، والتأكيد على أن مفهوم "الوحدة" هو الشغل الشاغل لنا وهو الهدف الأسمى لكي نتحرك نحوه لإعادة أمجاده من جديد". وتابع "مبدأ الثواب والعقاب سيكون من ضمن أوليات مجلس الإدارة؛ فالمخلص المجتهد في عمله سيكون محط تقدير معنوي ومادي، والمقصر المفرط لن يتم التخاذل معه، بل سيتم التدرج في تحذيره وصولا للدرجة العظمي من العقاب ليعلم الجميع أن كل ممتلكات النادي لن تكون مرتعا للفساد والإهمال".