صحيفة المرصد - متابعات : روى العريف عبد الله الشهراني إمام مسجد قوات الطوارئ في عسير تفاصيل الجريمة النكراء التي استهدفت المصلين بالمسجد امس . وقال الشهراني : أن رجال الأمن استشهدوا في بيت من بيوت الله وهم يصلون صلاة الظهر، مؤكدا خلال حديثه ان هناك من كان يقرأ القران، ومنهم من يسبح ، وأنه يعرفهم جيدا من خلال علاقته الوطيدة بهم. وقال ان المسجد يتسع لأكثر من ألف عسكري، وان طاقته الاستعيابية جيدة ومجهز بالكامل ،وفي فترة الانفجار لم يتواجد الى حوالي 200 عسكري فقط والحمد لله على كل حال وهو يمتلئ بالمصلين في حلقات التحفيظ. وأكد حدوث التفجير في الركعة الأخيرة ،وعند السجود، فلم نستطع أن نكمل الصلاة، مبينا أن التفجير أحرق المصاحف التي اختلطت بدماء رجال الأمن الشهداء بالمسجد. وقال ان المسجد مكان للصلاة والعبادة ولا يجوز فيه قتل المسلم أو اباحة دمه،مؤكدا ان الارهابي نفذ جريمته النكراء ولم يراعي لحرمته،ونسأل الله ان يرد كيدهم في نحراهم فهذا الأمر لم يهزنا انما زادنا اصرارا على المضي قدما.فهذا الفكر قليل ومحصور.فالارهابي دخل المسجد ولم يتبنى فكرا بل وشوه الدين وأن الدولة والدين بريئة من مهجهم، فالفعل نفسه لا يمت للاسلام والمسلمين بصلة.