×
محافظة المنطقة الشرقية

نهيان بن مبارك: الإمارات تدعم تعليم وعلاج المعاقين

صورة الخبر

نسرين البخشونجي كاتبة صحافية مصرية، تكتب القصة القصيرة والرواية، صدر لها رواية بعنوان «عطر شاه» وأخرى باسم «غرف حنين»، والمجموعة قصصية «بعد إجباري» التي لاقت استحسان الجمهور والنقاد. وكان لـ «العرب» هذا الحوار الأدبي مع الكاتبة المصرية نسرين البخشونجي للحديث عن تجربتها الأدبية في عالم القصة والرواية. حدّثينا عن بدايتك مع الكتابة والصعوبات التي واجهتك؟ - لا أذكر متى بدأت أكتب بجدية، ما زلت رغم مرور سنوات طويلة على إصداري الأول أكتب كهاوية. لم تواجهني صعوبات حقيقية في بدايتي كما هي الآن، فمن الصعب جدا أن أقدم على خطوة النشر حاليا خشية أن لا أكون قدمت أي جديد من حيث الفكرة واللغة وطريقة الطرح. متى نُشر لك أول نص؟ - عام 2009 بجريدة القاهرة التابعة لوزارة الثقافة. مَن الكاتب الذي ترك بصمته عليك؟ - لا أستطيع أن أجزم بأن كاتبا واحدا وضع بصمته علي، فكل كتاب قرأته ترك بصمته، لكن كتابات جبران خليل جبران والحلاج لها أثر كبير في نفسي. قدمتِ القصة القصيرة والرواية، حدثينا عن ذلك؟ - قبل دخولي عالم الأدب كنت لا أستوعب مقولة «النص يفرض نفسه»، لكنى استوعبتها أخيرا، خاصة حين وجدت نفسي أكتب قصائد نثرية. فالنص يشكل نفسه لحظة ميلاده، كل ما أقوم به هو أن أكتبه فورا. أحيانا أقوم بعمل بعض التعديلات الطفيفة بعد مرحلة الكتابة الأولى، وبالتالي فأنا لا أختار شكل النص، إلا أن كتابة الرواية رغم مشقتها، أمر ممتع جدا، بينما كتابة القصة على قصرها صعبة لأنك مطالب بكتابة فكرة محددة في أقل عدد من الكلمات. ما طقوسك أثناء الكتابة؟ - ليس لدي طقوس سوى تبلور الفكرة في رأسي. عمل أدبي تمنيت تقديمه؟ - تمنيت أن أكتب كل الكتب التي أدهشتني وأضافت لي على المستوى الفكري والروحي. ما الرؤية التي أردتي تقديمها في رواية «عطر شاة»؟ - أردت أن يتعرف القارئ على بعض تفاصيل حياة المبدعين بشكل عام والكتاب بشكل خاص من خلال الكاتبة «عطر شاة»، أزماتها النفسية, مشاكل النشر، ونظرتها للأحداث السياسية في مصر عام 2011. حدثينا عن مجموعتك القصصية التي صدرت مؤخرا «تفاصيل»؟ - هي مجموعة قصصية تنتمي إلى فئة «الومضة»، وهي مكونة من 65 قصة شديدة القصر، تسلط الضوء على بعض التفاصيل الحياتية التي اعتدناها، ومع ذلك تؤثر على صاحبها. مثل سيدة عجوز تشتهي حلوى «اللوليتا» التي كانت تشتريها أيام طفولتها من متجر بالقرب من مدرستها. قدمتِ المجموعة القصصية «لو» ككتاب صوتي.. فحدثينا عن تلك التجربة؟ - «لو» مجموعة قصصية صدرت كإصدار خاص ضمن «اسمع كتاب»، وهو مشروع ضخم يهدف إلى تقديم الكتاب المسموع لكي يتماشى مع ظروف الحياة السريعة التي نعيشها. من خلال تطبيق «اسمع كتاب» يتمكن الأشخاص من شراء الكتب وسماعها في أي وقت. قلتِ سابقا إنك لا تكتبين أدبا نسائيا، فلماذا؟ - لم أكن أقصد أن الأدب النسائي يعيب كتاباته، أنا فقط أطرح المشكلات المجتمعية من وجهة نظري كأنثى دون أن أعتبر أن الرجل سبب هذه المشكلات أو أصلها. صرحتِ أيضا «أن الأدباء يعاملون في الإعلام كمادة ثقيلة».. فحدثينا عن ذلك؟ - الأدباء وخاصة المهمشين منهم ليس لهم مكان حقيقي في الإعلام، على سبيل المثال لن تجد كاتبا شابا أو إقليميا في حلقة تليفزيونية يناقش قضية ما. وهناك «أدباء» نجوم صنعهم الإعلام تم تصديرهم في المشهد الثقافي المصري، وتم الاكتفاء بهم وهذه هي المشكلة. من الملاحظ أنك تستخدمين أسلوب المقال أكثر من الأسلوب الأدبي، فهل ذلك يناسب المتلقي؟ - لا أستخدم أبدا أسلوب المقال، على العكس فإن النقاد يرون أنني أستخدم لغة شعرية. ما الجديد الذي ستقدمينه؟ - أجهز حاليا ديوانا شعريا ينتمي لقصيدة النثر لم أستقر على عنوانه بعد.;