×
محافظة المنطقة الشرقية

«داعش».. من باب الربيع العربي لمحاولة تصدير الفوضى نحو السعودية

صورة الخبر

تتزاحم الأحرف والألوان في لوحات الفنان الفلسطيني شريف سرحان في معرضه حروف ومدينة الذي افتتح أمس الأول، ويستمر حتى 27 الجاري، في رام الله بالضفة الغربية. ويضم المعرض 27 لوحة فنية متعددة الأحجام، ويكتب سرحان الأحرف العربية مبعثرة عليها، يظهر في بعضها العديد من البنايات، وكأن المشهد كتلة إسمنتية واحدة فيما تتبعثر أحرف أخرى على لوحات تظهر فيها أشكال بألوان مختلفة. وقال سرحان القادم من قطاع غزة خلال معرضه: أعمل على الفكرة الأولى للخط العربي بحيث أكتب الحروف مثلما كانت تكتب قبل 1400 عام، أي بدون نقاط، ويمكن لكل شخص أن يقرأها كما يراها أو كما يحب، وأضاف: هذه الخطوط تختلط مع خطوط المدينة مكتظة الوجوه وتفاصيل الجسد. وأوضح سرحان أن هذا المعرض يمثل اكتظاظ المدينة التي يعيش فيها وتزاحم البنايات فيها التي لم تعد تمكنه من مشاهدة البحر من سطح منزله بعدما أقيم العديد من البنايات العالية في المحيط وباتت تحجب الرؤية. وقال، وهو يشير إلى لوحة يمكن بسهولة قراءة ما هو مكتوب الحرب والسلام: في البداية كنت أضع أحرفاً سهلة تمكن الجمهور من سرعة قراءة ما هو مكتوب ولكن بعد ذلك بدأت أضع حروفاً بعدد أكثر تجعل الناظر إلى اللوحة يأخذ وقتاً أكثر وهو يحاول تكوين الكلمات. وجاء في كتيب عن المعرض: يتميز فن الخط العربي بالأشكال الهندسية الانسيابية والرسومات الهندسية المعقدة، وأطلق الفيلسوف السكندري إقليدس على هذا الفن العربي اسم الفن الروحي. ويرى سرحان أن الألوان والأحرف تعني الوطن، وقال في نشرة المعرض: كثيراً ما تكون لبعض الكلمات معانٍ مختلفة خصوصاً أنها تعود إلى أكثر من 1000 عام حيث كان العرب يكتبون الكلمات والحروف من دون نقاط.