“القنينة” مجهزة بواقية من الشمس ونظام تهوية عبر ثقوب موجودة في الفلينة، ويعمل بفضل ألواح للطاقة الشمسية. وحدد موعد الرحلة في صيف 2016 ، حيث سيبحر محروسا بمركب مرافق ، وستكون عبر مراحل يتوقف خلالها أمام معالم تاريخية وثقافية، وسيتواصل مع العالم الخارجي عبر سكايب، الذي سيستعمله أيضا لتسجيل فيديوهات عما حصل كل يوم لتكون بمثابة “سجل السفينة ” الذي يدون فيه الربان أحداثه اليومية. وللإعلان عن مغامرته وضع “ابراهام بوانشوفال ” قنينته في الحديقة الموجودة على ضفاف نهر “الرون” وجلس داخلها ، ليتحدث إلى السياح و الفضوليين المتشوقين لمعرفة المزيد. وسبق للمغامر البالغ من العمر 40 عاما أن قام بمبادرات مشابهة أبرزها مكوثه 13 يوما داخل بطن دب خلال شهر أبريل 2014 ، كما في عام 2012، أمضى 7 أيام في كبسولة مدفونة تحت مكتبة ومعرض لوحات في مدينة “مارسيليا” ، وكان يستغل وقته في القراءة والتقاط صور لنفسه .