كشفت الشركتان الفائزتان برخصة مشغل جوي وطني في سوق الطيران السعودية أواخر العام 2012، بشكل منفصل عن الاسم التجاري للشركتين، إذ ذكرت مجموعة شركات عبد الهادي عبد الله القحطاني وأولاده، أن عملياتها ستنطلق مع شركائها تحت اسم شركة "خطوط الطيران السعودية الخليجية". وقال طارق عبد الهادي القحطاني رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات عبد الهادي عبد الله القحطاني وأولاده، في بيان صحافي "نعمل على أن يبدأ الكيان الجديد تشغيل رحلاته مع بداية الجدول الشتوي لعام 2014، إلى مطاري الرياض وجدة، انطلاقا من مطار الدمام بمعدل ثلاث إلى أربع رحلات يوميا، إضافة إلى محطات إقليمية كـ "دبي والقاهرة" بشكل يومي كمرحلة أولى. وبين القحطاني، أن إدارة المجموعة بصدد إنهاء مفاوضاتها مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة في تصنيع الطائرات التجارية لتزويدها بما لا يقل عن 26 طائرة حديثة ذات تقنية عالية خلال السنوات الثلاث المقبلة، لافتا إلى أنه تم التعاقد مع شركة طيران الخليج - البحرين، على تقديم الخدمات الاستشارية الفنية للشركة المشغلة. وأشارت المجموعة التي تتخذ من الدمام مركزا لها، إلى أنه إضافة إلى التقنية العالية لهذه الطائرات فإنها قد حرصت على تصميم مقاعد الركاب في كل من الدرجة الأولى والدرجة السياحية المميزة ليستمتع ركابها بأعلى مستويات الراحة والرفاهية، إضافة إلى تجهيزها بأحدث أنواع الترفيه والاتصالات. وقال القحطاني، إن استكمال إجراءات منح الترخيص اللازم للتشغيل يتم بالتعاون مع هيئة الطيران المدني من خلال خطوات ثابتة ومدروسة من أجل ضمان أعلى مستويات الأمن والسلامة والانتظام في التشغيل والحرص على توفير وتقديم خدمات مرضية ومتميزة وتلبية متطلبات المسافرين وتوفير السلامة والراحة لهم. فيما قال أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، إن الشركة ستطلق رحلاتها الداخلية في السعودية في النصف الأول من 2014، مبينا أن الكيان السعودي الجديد سيحمل اسم "طيران المها". وبين أن "المها" ستبدأ رحلاتها التشغيلية في السوق السعودية من المدن الكبيرة وفي مقدمتها الرياض وجدة ثم تنتقل بعد ذلك إلى المدن الصغرى، وفقا لما أوردت "رويترز"، أمس.