أغسطس.. زايد.. قناة السويس نقرأ في بداية هذا المقال للدكتور محمد العسومي: في تاريخ الأمم أيام لا تنسى ولا يمكن مسحها من أذهان الأجيال المتعاقبة، سواء المؤلم منها كهزيمة حرب 5 يونيو العربية الإسرائيلية أو أحداث 11 سبتمبر في نيويورك، أو المفرح منها الذي حمل معه الخير والتقدم، كتولي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي في 6 أغسطس من عام 1966، والذي بفضله تكونت دولة الإمارات ليقود بعدها حركة تنموية وعمرانية لا مثيل لها في المنطقة. ومن حسن الطالع أن يصادف هذا اليوم من العام الجاري افتتاح قناة السويس الجديدة في 6 أغسطس لتشكل إنجازاً اقتصادياً واستراتيجياً ليس لمصر وحدها، وإنما للبلدان العربية، وبالأخص تلك التي وقفت مع مصر في هذا المشروع الحيوي وقدمت كل أشكال الدعم المادي والمعنوي، كالإمارات والسعودية والكويت والبحرين. الإخوانية والداعشية يقول الكاتب أحمد أميري إنه يمكن ملاحظة أنه كلما ابتلي مجتمع ما بالفكر الإخواني، كان منتجاً لقطعان الدواعش أكثر من غيره، بمعنى أن الداعشية تدور مع الإخوانية وجوداً وعدماً، ومن يستعرض المجتمعات الإسلامية التي تفرز الدواعش، أو الجاليات المسلمة في البلدان غير الإسلامية التي يأتي منها هؤلاء، سيجد أن فكر الإخوان له حضور فيها. تكامل الإعلام والأمن.. ضرورة خليجية يرى الدكتور أحمد عبدالملك أنه لابد من تبني خطة إعلامية لمواجهة التهديدات الأمنية، بما فيها التوجيه الدعوي المنحرف من بعض الفئات، ومن التزام بالشفافية، مع كل الاحترام للصمت الذي عادة ما تلتزم به الجهات الأمنية والسياسية معاً. والإعلامي يحتاج إلى أرقام حديثة ومعلومات جديدة، وهو شيء لايزال مفقوداً في أغلب الدول العربية. ودخول الإعلام هنا لا نعني به دخولا عاطفياً، كما حصل في بعض الفضائيات الخليجية إثر أحداث سابقة، لأن العاطفة لن تحل محل العقل. وبالطبع لا نعني هنا كشف خطط مواجهة الإرهابيين أو خطوط متابعتهم، بل نعني أن يتخلص هذا الإعلام من الكليشهات اللفظية التي لا توصل رسالة للمتلقي، قدر تحريك عواطفه خلال البرنامج، لكن دون تحريك عقله بعد انتهاء البرنامج. ... المزيد