استغرب المشرف العام علي كرة القدم بنادي الأنصار عبدالرحمن الجهني ما أسماه بـ»الصدود» و»الابتعاد غير المبرر» لتجَّار المنطقة عن دعم أبنائهم الشباب في ناديي الأنصار وأحد موجهًا حديثه لهم عبر «المدينة» بقوله إنَّ «للرياضة أهدافًا سامية وكبيرة ومنها إشغال أوقات الشباب بمنافسات تعود عليهم بالفائدة، فنحن في الأندية الملاذ الأول الآمن للشباب، والمنافس الأول لاحتواء الشباب من الأماكن السلبية»، مطالبًا برصد ميزانيات مالية كبيرة للشباب وأجهزة إدارية وفنية وطبّيّة على أعلى المستويات. وعبَّر الجهني عن دهشته من ذلك العزوف بقوله: «لا أعرف لذلك سببًا واحدًا، وأقول لهم: لو تركنا هذا العدد الكبير من سن العاشرة إلى الثلاثين بلا احتواء أين سيذهبون؟!، وحتى لو لم يكن للتاجر ابن من أبنائه في النادي يستفيد مباشرة من دعمه فإنه سيستفيد منه بشكل غير مباشر بتجنب رفقة السوء، فعندما نترك تلك الأعداد الكبيرة من الشباب بلا عناية سيصلون إلى أبنائه في الشارع والمدرسة، ولذلك أناشد تجار المنطقة بالاقتداء بتجار المناطق الأخرى في دعم أنديتهم وأبنائهم»، مؤكدًا أنَّ رياضة منطقة المدينة المنورة ممثلة في الأنصار وأحد تحتاج منهم كرجال أعمال الكثير والكثير جدًا لسبب واحد لا غير، وهو أنَّ اسم المنطقة كبير جدًا ومحبَّب لدى الجميع. الأنصار وأحد أمَّا عن استعداد الفريق الأنصاري لدوري الدرجة الثانية من أجل تحقيق هدف الصعود لـ»الأولى» فقال: «نحن ولله الحمد وحسب إمكانات النادي مستعدون ومصممون على الصعود، واستقدمنا مدربًا مصريًا خبيرًا هو الكابتن الخضري الذي سبق وأن نجح مع عديد الأندية السعودية، ولدينا كذلك جهاز إداري كبير ونجوم على مستوى التحدي ونتمنى ونطلب التوفيق من الله». وعن علاقة أحد بالأنصار، علَّق الجهني قائلًا: «كنت أسمع منذ سنوات طويلة أنَّ علاقة الناديين ببعضهما متوتِّرة وفيها من التنافس داخل وخارج الملعب الكثير من التعصُّب، ولكن إحقاقًا للحق منذ قدومي للعمل في نادي الأنصار لم أجد من الأحديين بداية من رئيس النادي الأخ سعود الحربي إلى أصغر مشجع أُحُديّ غير التقدير والاحترام والعون والمساعدة، وهذا الأمر ليس بالغريب على أبناء طيبة الطيبة، فهذا ديدنهم، ونحن في الأنصار نبادلهم الاحترام والتقدير والعون بمثله وأحسن منه». الدوليون والسلة في الوقت ذاته أعرب المشرف العام علي كرة القدم بنادي الأنصار عن تمنياته بأن ينضم نجوم المنطقة الدوليون للعمل في ناديي الأنصار وأحد قائلًا: «أستغرب ابتعاد اللاعبين الدوليين الكبار في كرة القدم من أمثال سمير عبدالشكور وحمزة صالح وموسي مرزوق وحمزة إدريس عن العمل في الجهاز الإداري والفني للناديين، ولو تشرفنا بهم ستكون النتائج أفضل بالتأكيد». وتابع: «اللعبة الذهبية بالمنطقة كرة السلة حولها من اللاعبين الدوليين الكثير وهذا سر نجاحها، وهنا أقول للجميع: استغلّوا تواجد الأمير فيصل بن سلمان بيننا كأمير للمنطقة.. فالرجل يدعم أي توجُّه يخدم أبناء المدينة المنورة، وظهرت أمور كثيرة من علامات التطور في طيبة الطيبة قادها سموه بالعمل، ونحن كرياضيين يجب أن نقتدي به ونعمل لكي تصبح الرياضة في طيبة الطيبة كما يجب أن تكون».