ذكر تقرير صادر عن كريدي سويس أن الشركات العائلية تساهم بنسبة 80 في المئة من إجمالي الناتج المحلي لدول منطقة الشرق الأوسط، وهي النسبة الأعلى في العالم، إذ أن مساهمة الشركات العائلية لا تتعدى 34 في المئة من إجمالي الناتج المحلي في شمالي وجنوب آسيا، و70 في المئة في أوروبا و57 في المئة في أمريكا الشمالية، بينما تشكل مساهمة الشركات العائلية 60 في المئة بأمريكا اللاتينية. وتوظف الشركات العائلية وفقا للتقرير 70 في المئة من اليد العاملة في منطقة الشرق الأوسط، وهي النسبة ذاتها مع أمريكا اللاتينية، بينما توظف الشركات العائلية 66 و60 في المئة في كل من أمريكا الشمالية وأوروبا على التوالي. أما بالنسبة لاستمرار الشركات العائلية من جيل إلى آخر، يشير التقرير إلى أن 8% من الشركات العائلية بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا استمرت حتى الجيل الخامس، فيما تصل النسبة إلى %13 في أمريكا و3% في آسيا. وبالنسبة لتواجد الشركات العائلية حسب القطاعات، فهو متمثل عالميا بنسبة 21% بالاستهلاك، 18% تكنولوجيا، 15% القطاع المالي، 10% القطاع الصحي، 8% في الصناعة، 3% في الاتصالات و3% في قطاع الطاقة.