×
محافظة المنطقة الشرقية

إلغاء رحلات طيران بعد ثورة بركان في اندونسيا

صورة الخبر

تترقب الأنظار جلسة مجلس الوزراء اللبناني التي ستُعقَد غداً (الأربعاء) بدل الخميس بعدما تقرر تقديم موعد انعقادها يوماً واحداً بسبب سفر رئيس الحكومة تمّام سلام إلى القاهرة بعد غد تلبيةً لدعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للمشاركة في افتتاح القناة الجديدة الموازية لقناة السويس، حيث من المفروض ان يناقش مجلس الوزراء آلية اتخاذ القرار وجدول أعماله السابق والمرحّل من الجلسات السابقة، في وقت يواجه مجلس الوزراء استحقاق إحالة رئيس الأركان في الجيش اللواء وليد سلمان إلى التقاعد، في حين عاد ملف النفايات إلى الواجهة من جديد مع عدم قدرة مكبي الكرنتينا وخلدة على الاستيعاب. وكشفت مصادر متابعة ان وزير الدفاع سمير مقبل سيقترح 3 أسماء لعمداء حسب تسلسل الاقدمية لتولي هذا المركز، فإذا تم التوافق على اسم معين في مجلس الوزراء يجري تعيينه، وإذا تعذر ذلك، سيلجأ مقبل إلى التمديد للواء سلمان من خلال قرار تأخير تسريحه في اليوم التالي، وهو السيناريو الذي سينطبق أيضا على قائد الجيش العماد جان قهوجي في الجلسة ذاتها، في وقت يهدد التيار الوطني الحر بالعودة إلى الشارع كما حصل في التاسع من الشهر الماضي والتظاهر أمام السراي الحكومي والمطالبة بإسقاط الحكومة، لكن هذا الاعتراض لن يلقى الصدى المطلوب عند حلفاء التيار لأن الجميع يعتبر ان الحكومة خط احمر. وعادت مشكلة النفايات لتطل برأسها من جديد وتفرض نفسها على مجلس الوزراء قبل يومين من الموعد المحدّد لفَضّ المناقصة الخاصة بكنسِ النفايات وجمعِها ومعالجتها في بيروت الإدارية وضاحيتَيها الجنوبية والشرقية في 7 الجاري، ومع عدم قدرة مكبي الكرنتينا وخلدة عن استيعاب المزيد من النفايات بعد اعتمادهما كحل مؤقت ومرحلي، ما يهدد بتجدد الأزمة في شوارع بيروت والضاحية.