كوالالمبور - رويترز - مع مواصلة المرشحين الساعين لخلافة السويسري جوزيف بلاتر في رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حشد الدعم اللازم، قالت شخصية محورية وهي الشيخ أحمد الفهد التي قد تملك تأثيراً كبيراً للغاية في تحديد من يشغل المنصب، إن الأوساط الكروية العالمية لديها الكثير لتقلق بشأنه بشكل يفوق اختيار الرئيس المقبل. وعلى الرغم من التزامه الصمت بشكل واضح إزاء موضوع من يعتقد أنه يجب قيادة «فيفا» عندما يترك بلاتر منصبه العام المقبل، قال الشيخ أحمد الفهد إن مشكلات الفيفا أكبر بكثير من مجرد حصرها في القيادة. وتابع: «بدلاً من القلق بشأن من سيشغل منصب الرئيس المقبل، فإن الأولوية القصوى بالنسبة لفيفا تتمثل في ترتيب البيت من الداخل قبل انتخابات 26 فبراير المقبل». وأضاف على هامش اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية في ماليزيا: «أعتقد أن الأمر الأول الذي يجب النظر اليع هو أن تسير الإصلاحات في الطريق الصحيح». وتابع: «أعتقد أن الفيفا يحتاج الى إصلاحات قبل أي شيء آخر». وعلى الرغم من أنه ابتعد عن الأنظار نوعاً ما، فإن الفهد يعد واحداً من أكثر الشخصيات تأثيراً في السياسة المتبعة في رياضة كرة القدم، إذ يتولى العديد من المناصب الكبيرة على صعيد اللجنة الأولمبية الدولية والفيفا. وبسؤاله عما إذا كان يريد أن تساند آسيا المرشح الفرنسي ميشال بلاتيني، أم أحد المرشحين الآسيويين، بدا الشيخ أحمد خجولاً، وأكد ثانية على أن لدى الفيفا موضوعات أهم يجب أن يبحثها. وختم: «من المبكر للغاية الحديث عن أي شيء، بالطبع إن أغلب الخبراء سيكونون سعداء دوماً بدعم بلاتيني، إلا أننا يجب أن نركز الآن على الإصلاحات الخاصة بالمستقبل».