تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، اليوم في الرياض، أعمال المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم الذي يناقش تجارب التعليم الناجحة في العالم، كما يعرض الجديد في وسائل التعليم وتقنياته. ومعارض التعليم فرصة تمكن المسؤولين عن التربية والتعليم من الاطلاع على الجديد في تكنولوجيا التعليم كما يلتقي فيه مسؤولو الشركات العاملة في هذا المجال بالمسؤولين في قطاع التعليم بقسميه الحكومي والأهلي. ورغم أهمية هذه اللقاءات وما تختصره من وقت على أهل التربية والصناعة وما توفره من معلومات في مكان واحد، فإن الأهم هو ألا تتحول هذه المعارض المتخصصة إلى «سوق للبيع» فقط، بل يجب أن تكون فرصة علمية تلتقي فيها كل الجهات المعنية بالتعليم لتبادل الأفكار بين الصناعيين والتربويين ومناقشة البرامج المطبقة ومدى ملاءمتها للمتلقين، وما هو مستقبل تقنيات التعليم في المرحلة القريبة والجديد في إنتاج البرامج المحمولة على الشبكة العنكبوتية «الإنترنت» الموجهة للناشئة، وما هي وسائل حماية الطلاب من مخاطرها وكيف يمكن للأسرة التعليمية أن توصل المعارف بيسر وسهولة إلى الطلاب وربطهم بالعلوم الحديثة. هذا وغيره يجب أن يكون هدف المعارض التعليمية المصاحبة للمؤتمرات العلمية حتى تكون «أداة إيضاح» تترجم الجديد من الأساليب التربوية في برامج تطبيقية تنعكس على خبرات الأجيال المقبلة.