×
محافظة المنطقة الشرقية

بان كي مون يطلق نداء ملحا لجمع مئة مليون دولار لـ«اونروا»

صورة الخبر

أكد سعيد الطنيجي نائب رئيس لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم، أن قرعة دوري الدرجة الأولى الهواة لن تتم إعادتها، بعد إعلان نادي الرمس انسحابه المفاجئ من المسابقة، وأن الجدول سينفذ وفق ما تم اعتماده مؤخراً، ولكن سيكون هناك راحة لفريق كل جولة، نظراً لأن عدد المشاركين أصبح 9 فرق، وأبدى أسفه من قرار الرمس بالانسحاب من المسابقة، ومن قبله التعاون قبل إجراء القرعة، مما يزيد عدد الفرق المنسحبة خلال السنوات الأخيرة إلى 6 فرق نظراً لضيق ذات اليد، وقلة الدعم المخصص للأندية من قبل هيئة الشباب والرياضة. مستوى متقارب وعن مدى تأثر المسابقة بالانسحابات المتواصلة يقول نائب رئيس لجنة المسابقات: لا شك أن هناك تأثيرا سلبيا إلى حد ما، حيث كنا نرغب في تواجد كل المنسحبين في منافسات المسابقة لإثرائها، ولكن بما أن العدد أصبح الآن 9 فرق، فإن المنافسة ستكون قوية بين الفرق المشاركة، حيث يوجد عدد كبير من الفرق القوية مثل عجمان وكلباء ودبي والخليج ودبا الحصن والذيد وغيرها من الفرق المشاركة، مما سيجعل المستوى متقاربا، وهذا سيفيد المسابقة من خلال تقديم مستوى فني متميز، وزيادة التنافس بين الفرق، مما يمنح الأفضلية للفريق الأقوى، والأحسن لكي يتأهل إلى دوري الخليج العربي. جهود تسويقية وعن جهود الاتحاد في تسويق المسابقة واستفادة الأندية من العائد المالي يقول سعيد الطنيجي: نحن نبذل جهدا كبيرا من أجل تحسين البنية التحتية للأندية، وتفاوضنا مع راع من الشركات الوطنية والذي أبدى موافقة مبدئية على رعاية دوري الدرجة الأولى، ولكن بحكم خبرته التسويقية وضع عددا من المقترحات من أجل إتمام الصفقة، ونحن من جانبنا نقوم بدراسة هذه المقترحات من اجل توفير بيئة مناسبة أمام الرعاة، ومن ثم يكون الدوري جاذبا لهم ويحقق موارد تساهم في دعم جزء من التزامات الأندية. دعم لا يكفي وقال الطنيجي إن واقع أندية الهواة أصبح معروفا للجميع، سواء لهيئة الشباب والرياضة، حيث تمت مناقشة قضية دعم هذه الأندية خلال جلسات الهيئة الماضية، وكذلك لجنة الشباب في المجلس الوطني، ونحن نتعاطف مع واقع هذه الأندية التي تعاني قلة ذات اليد، مما يؤثر على نشاطها بشكل عام، وقد حاولنا في اتحاد الكرة تقديم يد المساعدة لهذه الأندية على مدى السنوات الماضية، وخصصنا ميزانية مقدارها أربعة ملايين درهم، تصرف على دعم لوجستي متعدد، ولكن هذا الدعم لا يكفي احتياجات الأندية، ولذلك نحن نقف مكتوفي الأيدي أمام متطلبات هذه الأندية، وهنا يجب التدخل من قبل الجهات المعنية لحل هذه المشكلة، والتي لها أبعاد خاصة بشباب الوطن، ويجب أن تجد الأندية من يمد أيديه لها لتقوم بتأدية رسالتها سواء في قطاعي الشباب أو الرياضة. براءة الاتحاد من جهته برأ الكابتن خليل غانم رئيس لجنة الكرة بنادي الخليج، اتحاد الكرة من مسؤولية انسحاب عدد من أندية الدرجة الأولى من المنافسة نتيجة أسباب مالية، والتي كان اخرها فريق مسافي والذي أثار انسحابه ردود فعل في الساحة الرياضية، بعد أن وصل عدد الفرق المنسحبة إلى 6، وقال خليل غانم ردا على الاتهامات الموجهة لاتحاد الكرة بالتقصير في حق أندية الأولى، ان حل المشاكل المالية ليس مسؤولية الاتحاد الذي يقتصر دوره على التنظيم فقط، ذاكرا أن ناديه لا يجد دعما من الاتحاد سوى الذي يتم تقديمه لكل الأندية من ملابس واهتمام بالملاعب، لكن ذلك لا يعني رمي المسؤولية عليه، مؤكدا أن دور الاتحادات الوطنية في كل العالم تنظيمي فقط ولا علاقة له بالمشاكل المالية، وقال: أنا حزين لانسحاب نادي مسافي والأندية التي سبقته في هذه الخطوة، ولو كانت هنالك مطالبة بالدعم فهي لهيئة رعاية الشباب والرياضة التي يجب ان تساند وتدعم، أما الاتحاد فإنه بريء من تحمل مثل هذه المسؤولية. دوري هواة وقدم غانم مقترحا بتنظيم دوري هواة للأندية، التي ترى أن أوضاعها المالية لا تساعدها على المواصلة في دوري الدرجة الأولى والذي اعتبره دوري محترفين، رافضا بشدة وصفه بدوري الهواة، وقال متسائلا: نحن لدينا عقود مع اللاعبين وندفع لهم مرتبات شهرية، وكذلك للأجهزة الفنية ونتعامل باحترافية فكيف نكون هواة؟! وقال رئيس لجنة الكرة بنادي الخليج إن دوري الهواة يمثل الحل النهائي لأنه بلا تكاليف مادية، واللاعب يلعب به مجانا من أجل تحقيق طموحه الشخصي حتى ينتقل لدوري المحترفين، وتصبح كرة القدم بعدها مصدر رزق له، وأكد خليل غانم أن الانسحاب لن يكون حلا دون أن تحدث خطوات لحل المشكلة، معتبرا أن دوري الهواة يمكن أن يشكل احد الحلول المناسبة. قرار الانسحاب وأكد سعيد المزروعي مدير الفريق الأول بنادي مسافي، أن قرار مجلس الإدارة بالانسحاب كان خيارا مرا لم يجد المجلس غيره، لأن الأوضاع المادية لا تمكنهم من تغطية كافة الاجتياحات، وقال: حاولنا بكل السبل الاستمرار في المنافسة، خاصة أننا مثل غيرنا نمتلك الطموح والرغبة في الوصول إلى دوري المحترفين، لكن عجزنا عن إيجاد الحلول، ووجدنا أن انسب قرار الانسحاب فقط مع التركيز على فرق المراحل السنية. وقال المزروعي إن القرار كان صعبا على إدارة النادي، لكن عدم وجود الدعم الكافي الذي يغطي الاحتياجات جعلهم يتخذون هذا القرار رغم قساوته، مؤكدا أن باب العودة للمنافسة سيظل مفتوحا متى توفر الحل. واضاف: الشيء الذي يجب التأكيد عليه أننا مع المشاركة لكن في ذات الوقت لابد أن نكون على قدر المشاركة وأن نثق في التزامنا تجاه اللاعبين والجهاز الفني وتغطية كل المصروفات المترتبة على المشاركة في الدوري، وقال المزروعي إن الدعم إذا توفر الآن فإنهم جاهزون للمشاركة في المنافسة المقبلة. تعليق علّق سليمان الطنيجي رئيس مجلس إدارة نادي الرمس، على انسحاب الفرق بأنه متوقع، مشيراً إلى أن ناديه سبق هذه الأندية بعد أن عانى من المشاكل المالية، ووجد أن الحل المناسب في التركيز على أنشطة أخرى.