×
محافظة المدينة المنورة

مؤسسة «نماء المنورة» تدشن عدة فروع تحمل علامة «صنع في المدينة»

صورة الخبر

أتاحت وسائل التواصل الاجتماعي الفرصة للشباب حتى يعبروا عن مواهبهم، ويقيموا مشروعات صغيرة يخرجون فيها طاقاتهم ويسوقون لها عبر هذه المواقع، استغلت سارة العنزي موهبتها في الرسم ووضعت إبداعاتها في قالب جديد ومميز من خلال الرسم على القمصان، وعبرت عما يدور في أفكار الشباب عن طريق الرسومات والعبارات. على الرغم من تعدد المجالات السهلة أمامها مثل مجال الكمبيوتر أو التدريس وغيرهما، اختارت سارة العنزي الأصعب، وفقاً لميولها وموهبتها التي ظهرت منذ الصغر، ولأنها شعرت بتميزها فيها وبقدرتها على الإبداع وتقديم الجديد فضلت الاعتماد على نفسها لتثبت للجميع موهبتها وتفوقها. عن بدايتها وموهبتها التي ظهرت منذ الصغر، تقول: ظهرت موهبتي في السنوات الدراسية الأولى فكنت أحب الرسم، وأثناء الدراسة اشتركت في الكثير من المسابقات المدرسية، وحصلت على العديد من الجوائز والمراكز الأولى وكانت لي الكثير من الإبداعات والمشاركات مثل الرسومات المختلفة في الصحيفة المدرسية، وكان ينشر عليها اسمي وصورتي، كما أقوم بصنع إكسسوارات يدوية أضع عليها لمسات عصرية، بجانب عشقي للتصوير والتقاط الصور المميزة من جوانب مختلفة. تضيف العنزي: بدأت بعرض أفكاري عبر حسابي على إنستغرام just_t_shirt وفي البداية لم أجد إقبالاً ولكن مع استمرار نشر الصور المختلفة زاد عدد المتابعين وأصبحت أتلقى طلبات للمناسبات المختلفة مثل قدوم رمضان، حيث أقدم رسوماً على شكل هلال وفوانيس وغيره من التصاميم المعبرة عن المناسبات المختلفة على القمصان، إلى جانب حق الليلة ومناسبات وطنية عليها علم الإمارات، وكذلك رسوم لأهم معالم دبي برج خليفة وبرج العرب، بجانب تسجيل العبارات المختلفة والأمثال الشعبية، وهناك من يطلبون رسم شخصيات معينة، حيث طلبت أم مثلاً رسم صورة لأبنائها على القميص، أو رغبة الأم في ارتداء نفس الثياب مع ابنتها لإضفاء طابع جذاب ومميز. تضيف: قمت بتنفيذ قميص لأخي الذي يعشق المغامرات والبحر، ورسمت صورته عليه مع دراجته المائية، ونال إعجابه كثيراً، فطلب أصدقاؤه قمصاناً مشابهة، ومؤخراً وصلني طلب من إيطاليا من المعجبين بالفكرة عن طريق الإنستغرام لتصميم عدد من القمصان، وإرسالها عبر شركات الشحن، كما أتعامل مع شركة لخدمات التوصيل ساعدتني كثيراً على تسهيل مهمتي. توضح سارة العنزي الفرق بين الرسم على القمصان وعلى الورق الذي يطبع على القماش، حيث يستخدم في النوع الأخير التصميم والرسم الرقمي، وتدار هذه العملية في المصانع الخاصة بالنسيج، ويستخدم فيها التصميم على كمية كبيرة من الأقمشة فيكون هناك تطابق بين القمصان، وتتم فيه الطباعة عن طريق آلات خاصة، وبالتالي بشكل أسرع من الرسم اليدوي، على خلاف الرسم على القماش الذي يتم يدوياً باستخدام الفرش والألوان، ويمكن فيه إنتاج قطع مميزة فريدة من نوعها وشكلها من دون تكرار نفس التصميم. تضيف: أستخدم قمصاناً قطنية بيضاء أو ملونة، وأقوم بتحديد التصميم الذي أريده على القميص بقلم رصاص ثم أحدده باللون الأسود، وألونه مستخدمة الألوان المختلفة، ويستغرق إنجاز القميص ساعة ونصفاً أو ساعتين على حسب الرسمة المطلوبة وحجمها، وأستطيع إنجاز أربعة قمصان في اليوم لأنه عمل يحتاج إلى الكثير من الدقة والتركيز. تتابع: في البداية كنت أحضر الألوان من أمريكا، ولكن مع خبرتي وجدت ماركة متوافرة بالأسواق، تفي بالغرض ولا تقل في جودتها عن الألوان المستوردة، وأستخدم العديد من الفرش بأحجام مختلفة.