انضمت جنوب السودان رسمياً إلى عضوية اللجنة الأولمبية الدولية لتصبح العضو رقم 206 بعد موافقة اللجنة على انضمامها رغم استمرار القتال فيها. وتمت الموافقة على الانضمام والاعتراف باللجنة الأولمبية لجنوب السودان بالإجماع خلال اجتماع اللجنة الأولمبية في العاصمة الماليزية كوالامبور. وبدا التأثر واضحاً على ممثلي جنوب السودان بعد الموافقة على الانضمام لدرجة أن دموع بعضهم انهمرت بالفعل. وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية البلجيكي توماس باخ مخاطباً مسؤولي جنوب السودان «اسمحوا لي بأن أتمنى لكم مستقبلاً باهراً جداً.. وسنقف إلى جانبكم». وأضاف باخ «نتطلع إلى استقبالكم في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة في ريو دي جانيرو في العام 2016، وسيعني ذلك وضع بلادكم على خريطة العالم». وقتل الآلاف وشرد أكثر من مليونين آخرين إثر اندلاع القتال في جنوب السودان في كانون الأول (ديسمبر) من العام 2013، بين قوات موالية للرئيس سلفا كير ونائبه السابق ريك مشار. وبهذا سيكون بوسع جنوب السودان المنافسة على نحو رسمي في أولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل في العام المقبل. وعن المشاركة المقبلة في الألعاب الأولمبية قال رئيس اللجنة الأولمبية لجنوب السودان ويلسون كويروت، «أنا في غاية السعادة والسرور. سيؤدي هذا إلى دعم المصالحة والوحدة الوطنية في جنوب السودان». وأضاف المسؤول «انضمامنا إلى عضوية اللجنة الأولمبية الدولية سيتيح لنا المنافسة في الدورة الأولمبية المقبلة. لدينا أربعة رياضيين حالياً يتدربون جميعاً في كينيا».