دخلت منظمة هيومن رايتس ووتش الأمريكية على خط قضية فتاة بحر أبو سكينة مطالبة السلطات اليمنية بعدم إعادة الفتاة السعودية إلى بلادها دون وجود ضمانات من حكومة الرياض بحمايتها ضد العنف الأسري الذي قد يتهدد حياتها. كما دعت المنظمة إلى ضرورة السماح لمكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لشئون اللاجئين بمقابلة الفتاة في الاحتجاز لمراجعة طلب اللجوء الذي قدمته الفتاة هدى آل نيران 22 عاماً) إلى اليمن. هذا وقال محامي الفتاة عبدالرقيب القاضي لـ "هيومن رايتس ووتش" إن هدى تخشى إن عادت إلى السعودية من التعرض للأذى البدني من أفراد عائلتها.