كل الوطن- يمن برس: ظهر زعيم جماعة الحوثي في خطابه الذي ألقاه مساء اليوم الأحد، في موقف ضعيف، يبحث عن مبررات للتغطية على فشل جماعته وهزيمتها في جبهات القتال في محافظة عدن وغيرها من المحافظات. ب حاول زعيم الحوثيين، فى كلمته رفع معنويات أعضاء جماعته، وإنعاشهم من خلال التقليل من أهمية الهزيمة التي تلقتها مليشياته وحلفائها في عدن، واصفا تلك الانتصارات التي حققتها المقاومة الشعبية والجيش الوطني بمساندة التحالف، بالخطوات المحدودة التي لا تشكل فرقا. حاول الحوثى استجلاب أكبر قدر ممكن من الأعداء لإظهار أن ما حدث هو نتيجة تكاتف قوى العالم ضد جماعته، حيث زعم بأن الحرب التي تخوضها المقاومة والتحالف العربي، تُدار من غرفة عمليات تشترك فيها إسرائيل وأمريكا والسعودية وداعش والقاعدة !. من الواضح ان جماعة الحوثي التي يتزعمها عبد الملك الحوثي، باتت في مأزق، خصوصا بعد خسارتها آلاف المقاتلين في مختلف جبهات القتال، دعا الحوثي إلى رفد جبهات القتال بالمقاتلين، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في سياق الخيارات الإستراتيجية التي أعلنها سابقا. استكمل الحوثى قائلا الشعب قادر على تنفيذ الخيارات الإستراتيجية مهما كانت التطورات على الأرض، زاعما بأن المملكة العربية السعودية تشكل خطرا على الأمن القومي اليمني. هذا وجدد الحوثي، رفض جماعته الاعتراف بشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، ولا بشرعية حكومته، مشيرا إلى أن الحلول السياسية في الشأن اليمني هي متاحة في الداخل. مضيفا الحوثى في كلمته بانه، ترحب بجهود أي طرف عربي محايد وكذلك غير عربي. وطالب الحوثي المكونات السياسية بسد الفراغ السياسي الحاصل، مشيرا إلى أن بقاء ذلك الفراغ أصبح غير مبرر ويتيح المجال أمام التحالف ليوسع خياراته. وفي محاولة منه لاختلاق بطوله وهمية للتغطية على النكسات التي تعرضت لها جماعته، منذ أعلن عن الخيارات الإستراتيجية، حذر عبد الملك الحوثي، السعودية من القيام بتعقيد إجراءات الحج على اليمنيين.