اتاحت جمعية البر بالأحساء جميع وسائل التواصل الخاصة بها للأشقاء العمانيين وأقاربهم للتواصل مع المصابين في حادث باص المعتمرين العمانيين منذ صباح يوم الخميس الماضي والمتواجدين في المستشفيات ومقر السكن الذي تشرفت الجمعية بتأمينه لذويهم. من جهته ذكر مدير العلاقات العامة والإعلام بالجمعية وليد بن خالد البوسيف بأن الجمعية قدمت واجبا اخر نوعيا لخدمة الاشقاء العمانيين سواء المصابين منهم أو أقاربهم الذين قدموا من سلطنة عمان للاطمئنان على المصابين والذين تشرفت الجمعية بتقديم واجبها الإنساني تجاههم من توفير المسكن والمأكل ووسائل المواصلات على مدار 24 ساعة منذ صباح يوم الخميس الماضي. وأضاف البوسيف بأن جمعية البر بالأحساء ما زالت تقدم واجبها الإنسانية النوعية للأشقاء العمانيين بمختلف الطرق المتاحة حيث حرصت على توفير سبل الراحة لمن لم يستطع التواجد في المملكة من الأشقاء العمانيين وجميع من أراد الاطمئنان على صحتهم ومعرفة أحوالهم من خلال فتح خط ساخن امام الجميع للاستفسار عن أي معلومة يرغبون بها بإشراف المشرف الميداني لمشروع عابر سبيل عبدالرحمن بن عبدالعزيز الخوفي حيث تلقى هاتف الجمعية الجوال 238 اتصالا من المملكة وعمان ودول الخليج وعدد من الدول العربية والاوربية وجاءت كالتالي 62 اتصالا من السعودية، 108 اتصالا من عمان، 6 اتصالات من الكويت، 14 اتصالا من البحرين، 26 اتصالا من قطر، و9 اتصالات من الامارات، واتصالات من فرنسا والأردن وبلجيكا والمغرب ومصر والنمسا والفلبين وأستراليا وبريطانيا بالإضافة إلى رسائل الوتساب والرسائل النصية كما كان حساب الجمعية بتويتر @ahsaber_org حسابا نشطا في ابراز كل ما يتعلق بالأشقاء العمانيين سواء المصابين او ذويهم من مصادرها الرسمية، وهو الأمر الذي جعل مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي تويتر يثقون بما يطرحه الحساب من معلومات، وهو ما جعل الحساب يصبح تفاعليا في الإجابة عن استفساراتهم والتي ترد من كل مكان. وأضاف البوسيف بأن الجمعية هيئت عبر موقعها الالكتروني WWW.ahsaber.org رابطا لإرسال رسالة للمصابين وذويهم من أجل التخفيف على الناس من مشقة السفر والوصول للمستشفى ولأهمية تقليل الزيارات حسب الرأي الطبي بالتنسيق مع إدارة الشؤون الصحية بالاحساء، لتقوم الجمعية بعد ذلك بواجبها بإيصال تلك الرسائل للأشخاص المعنيين، حيث بلغ عدد الرسائل التي وصلت من خلال الرابط أكثر من 320 رسالة خلال الساعات الأولى منذ اطلاق الرابط يوم أمس.