أكد قائد قوة أمن الحرم العميد محمد بن وصل الأحمدي بأن الاستعدادات لشهر رمضان المبارك تبدأ باكراً من خلال وضع الخطط المدروسة من أجل توفير الأمن والحماية لضيوف بيت الله وممارسة المهام بالشكل الأمثل . وأوضح الأحمدي بأن عملهم يرتكز على محاور عدة أمنية وتنظيمية وإنسانية، وأشار إلى أن قوة أمن الحرم يمتلكون خبرة واسعة في هذا المجال اكتسبوها من عملهم طوال الأعوام الماضية، مضيفا بأن "قوة الأمن الخاصة بالحرم تقوم بخطط مدروسة منذ وقت باكر، وتم القيام بها فعلاً في شهر شعبان، وذلك بتوجيه مباشر من مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج ، وبإشراف من مساعده لأمن الحج والعمرة اللواء سعود الخليوي الذي يخطط ويوجه من خلف الكواليس، ولدينا محور أمني ومحور تنظيمي وثالث انساني، المحور الأمني يهدف إلى توفير أقصى درجات الأمن والحماية لضيوف بيت الله الحرام، والمحور التنظيمي وهو لإدارة الحشود إذ نقوم بعمليات تنظيم دخول وخروج المصلين والمعتمرين من وإلى المسجد الحرام لكي نضمن دخولهم وخروجهم بكل يسر وسهولة وبأجواء كلها راحة وطمأنينة، لذلك نرى أحياناً تحويل الأبواب أحياناً من جهة إلى اخرى تباعاً للأماكن التي يكون فيها حشود كبيرة من المعتمرين". وأضاف " نعمل أيضاً على تحويل الأدوار في جسور المطاف للأول والعلوي حينما يكون المطاف ممتلئاً، الآلية تنظيمية بحتة وقوة الأمن ومنسوبوها لديهم الخبرة الكافية لأعوام عدة وهم جديرون بتنظيم الحشود وتوفير الأمن والحماية والسلامة التي تعتبر مطلبا ضروريا لضيوف الرحمن، ونسعى دائماً إلى عدم الوصول إلى مستويات الكثافة لدرجة محرجة وتفادي هذه المواقف، وفي حال اكتمال العدد داخل الحرم نحول المصلين والمعتمرين إلى سطح الحرم وتوسعة الملك عبدالله".