أطلقت مجموعة زين للاتصالات موقعها الإلكتروني المحدث الخاص بالوظائف، وهو المكان الملهم للراغبين في البحث عن مستقبل وظيفي أفضل، بحيث يرفع شعار«استكشف فرصتك الوظيفية في عالمنا الجميل». وكشفت المجموعة في بيان صحافي أن موقعها للوظائف (www.careers.zain.com) يحتوي على مقطع فيديو لمجموعة زين تحت عنوان «ثاني أفضل وظيفة في العالم»، وهو المقطع الذي يظهر فيه مجموعة من الأطفال، وهم يصفون ما يرغبون فعله عندما يكبرون، ووفقاً لسيناريو المقطع، فإن الحقيقة المراد نقلها، أنه حتى في سن الرشد يتعين على الناس أن يواصلوا سعيهم إلى تحقيق أحلامهم مثلما يفعل الأطفال. وأفادت «زين» أن الفكرة الرئيسية للموقع الإلكتروني المحدث تقوم حول عبارة «نكهات متعددة للجمال»، وهي العبارة التي تسعى من خلالها إلى تحقيق مزيد من الابتكار والرعاية في بيئة العمل، بينما هي في طريقها نحو التطور إلى مؤسسة ذات نمط حياة رقمي. وأوضحت المجموعة أن موقعها الوظيفي يسلط الضوء على عدد من سماتها وخصائصها، ومن بين تلك السمات الحيوية، والمتعة، والاحترافية، والرعاية، والإبداع، مع التأكيد أنها كيان واحد يستفيد من تنوع ثقافات أفراده المختلفين. ونوهت المجموعة إلى أن المتصفحين للموقع، سيجدون أن واجهة الموقع الأمامية تتميز بأنها متميزة وجذابة بصريا، كما أن صفحاته ووحداته الداخلية، هي أيضاً عالية التنسيق بحيث انها توافر لموظفي الموارد البشرية في المجموعة أحدث التقنيات اللازمة لتحديد المتقدمين الأفضل للوظائف. وأضافت أن محتوى الموقع يسمح للزوار بأن يصلوا إلى الدولة التي يرغبون في العمل فيها في حال التصفح جغرافياً، مع توفير صور ذات صلة لشركاتها التابعة الأخرى التي يتم عرضها. وأشارت المجموعة إلى أن موقع وظائفها المحدث يشتمل على مزيد من اللمحات الشخصية عن موظفي «زين» العاملين في الشركات المختلفة التابعة. وبينت أن هذا بدوره وبما يقدمه من معلومات قد يسمح للمتقدمين إلى الوظائف والأطراف المهتمة الأخرى بأن يتعرفوا على ما يتطلبه العمل لدى الشركة. وقال الرئيس التنفيذي في مجموعة زين سكوت جيجينهايمر، إنه باعتبار «زين» واحدة من العلامات التجارية الرائدة وواحدة من أفضل جهات العمل على مستوى المنطقة فإن هدفها كان أن تخلق موقع وظائف عبر الإنترنت بحيث يكون موقعاً يجد صدى واسعاً لدى موظفيها. وأضاف جيجنهايمر أن هذه الخطوة تعزز من سعيها إلى اجتذاب المواهب كي تتمكن من امتلاك رصيد غني من المرشحين المناسبين الذين يستطيعون أن يرفعوا من طموحاتها الاستراتيجية الرامية إلى أن تصبح مشغلاً لنمط الحياة الرقمي. وتابع جيجينهايمر أنه لدى «زين» أشياء كثيرة مثيرة للاهتمام في شتى أرجاء المجموعة، وأنه بما أن مستوى جودتها مرتبط بمدى جودة الأشخاص الذين توظفهم وتطورهم، فإنها تتطلع إلى أن تتلقى مزيداً من طلبات التوظيف من أشخاص موهوبين من شتى أرجاء العالم. وذكر أن «زين» تملك تاريخاً حافلاً على صعيد الريادة في مجال حلول الموارد البشرية، إذ انها بدأت منذ العام 2005 بتنفيذ منظومة إدارة محتوى مواقع وظائف، وهي المنظومة التي تسمح للمترشحين للوظائف بأن يقدموا طلباتهم عبر الإنترنت، وبأن يتابعوا فرص العمل المتاحة داخل المؤسسة، وبأن يتلقوا ردوداً وتقييمات في غضون أقصر فترة ممكنة. وأفاد جيجنهايمر أنه في خططها الرامية لتوظيف المواهب الأنسب لديها، فإن موظفي الموارد البشرية لدى المجموعة ينشطون جداً في أنشطة توظيف أخرى مستفيدين في ذلك من قنوات تواصل اجتماعي متنوعة مثل «لينكد إن»، و تويتر، ومن خلال استخدام الباحثين البارزين عن المواهب. وأشار إلى أن موقع الوظائف الجديد والمحدث سيشهد قيام مجموعة زين بإجراء حوارات عبر وسائط التواصل الاجتماعي، بما في ذلك عروض حية ومباشرة عبر تويتر واستطلاعات للرأي عبر موقع «لينكد إن». وذكرت المجموعة أنه هناك حقائق تاريخية مثيرة للاهتمام تتعلق بموقع الوظائف الخاص بها، ومن بين تلك الحقائق أن متوسط أعداد المتقدمين للوظائف يتجاوز مستوى 200 شخص يومياً أو أكثر من 100 ألف سنوياً. وأشارت إلى أن من تم توظيفهم خلال العام الماضي لديها، جاء منهم ما نسبته 70 في المئة من المتقدمين على موقعها، وهو الأمر الذي يعيد تأكيد الأهمية التي توليها لعملية التوظيف من خلال شبكة الإنترنت وقنوات مواقعها الاجتماعية.