@ وأما (الصّنف) الأول منهم ولن أقول (النِّصف) لأن مجموعهم غير قابل للقسمة أصلاً لقلَّته التي تزداد نقصانًا يومًا بعد آخر.. @ صنفٌ اختار الهجوم ولا شيء غير الهجوم.. بحماقة (آخر واحد حارس)..! @ فهؤلاء لا وزن لهم ولا قيمة لأن مرماهم مفتوح عن آخره وما زالت الأهداف تُمطره وتمزق شباكه فما عادت للنتيجة معهم آخر..! @ وأمَّا الصّنف الآخر فقد اعتمد على تكتيك (معاكم - عليكم) المترنِّح عن عمدٍ في منطقة (لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء) التي يحاولون الاختباء فيها كما (حرباءٍ) لم تعد خدعة لونها (تنطلي) على نِصف فاهم..! @ فتراهم يبتسمون.. ويفضحهم: نابٌ مِن مكرٍ (مُخلخَل) أحاط به جيرٌ مِن (جُور) لم ولن يفارق أفواههم كعلامة فارقةٍ لهم.. @ يحاولون باستماتة أداء دور (الإنصاف).. ودور كهذا لا يقوم به (الأنصاف)..! @ بل هم أرباع.. بل أقل... @ هكذا هم يكتبون: باراجراف يطير.. ومن ثم سطر يزحف.. وما خُلق ليزحف لن يطير إطلاقًا..! @ لستم مع السِّرب.. فمكانكم في الأسفل.. هناك.. حيث محاولات (القفز) غير المجدية و(إلقاء الحجارة) العائدة على رؤوسكم. نهاية: عُضُّوا الأرض !