عواصم (وكالات) أكدت مصادر أمنية في أنقرة أن جندياً تركياً لقي حتفه أمس، بانفجار لغم خلال عملية تمشيط نفذها الجيش التركي بقضاء كاغيزمان في ولاية كارس شرقي البلاد، فيما نقلت وكالة أنباء «إخلاص» عن مصادر قولها إن عناصر من حزب العمال الكردستاني قاموا الجمعة بعمل حفريات في المنطقة وأضرموا النار في عدد من السيارات الأمر الذي أدى إلى استقدام قوات عسكرية، من ضمنها العسكري الضحية، وتعرض مقر لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم في منطقة كارتال على الجانب الآسيوي من مدينة إسطنبول، إلى تفجير بقنبلة صوتية صباح أمس، دون وقوع خسائر بشرية أو مادية، كما أقدم مقاتلون أكراد على إحراق عدد من الشاحنات وإغلاق الطرق بالقرب من مدينة إرزينجان شرق تركيا. جاء ذلك، بعد ساعات من غارات تركية جديدة شنتها 30 مقاتلة تابعة للجيش الحكومي على مواقع لحزب العمال الكردستاني في جبال قنديل بمحافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق، الليلة قبل الماضية، ما أدى لمقتل 8 قرويين وإصابة 12 آخرين في قرية زار كلي. وأدان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني القصف التركي لقرية زار كلي وطالب أنقرة بعدم قصف المدنيين والعودة إلى عملية السلام مع الأكراد، مطالباً أيضاً «الكردستاني» بعدم جر الحرب للإقليم الواقع شمال العراق، و«إخراج قواعده من أراضي كردستان» حماية للمدنيين. وفيما أكد الزعيم الكردي صلاح الدين دميرطاش، الرئيس العام المشارك لحزب «الشعوب الديمقراطي»، عدم تأييده حزبه لأعمال العنف التي يشنها حزب العمال، شدد بقوله «نحن لا نصوب أعمال العنف التي يرتكبها العمال الكردستاني.. ووضعنا مسافة واضحة بيننا وبين هذه الأعمال». من جهتها، جددت «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية، اتهام أنقرة باستهدافها 4 مرات على الأقل الأسبوع المنصرم، ودعت قوات التحالف الدولي «لتوضيح» موقفها من الضربات التركية، مؤكدة «أنه لا صلة لها بالعنف بين حزب العمال الكردستاني والدولة التركية». ... المزيد