أقام استرالي دعوى قضائية ضد شركة الاتحاد للطيران، بعد ان زعم بتعرضه لإصابة في ظهره، بسبب جلوسه بجانب شخص بدين على إحدى طائرات الشركة الإماراتية. وقال جيمس باسوس انه اضطر إلى الجلوس ملتويا، حتى لا يلمس الشخص البدين الذي كان يجلس بجانبه في رحلة من دولة الإمارات إلى سيدني مدتها 14 ساعة. ويدعي الرجل أن تلك الرحلة أسفرت عن إصابة بظهره، ويقاضي حاليا شركة الطيران للحصول على 227 الف دولار أمريكي كتعويضات. وأكدت شركة الاتحاد انها تعارض دفع تعويضات للرجل، قائلة في تصريح لها: "باسوس سيتم فحصه طبيا في شهر ديسمبر من العالم الجاري"، مضيفة : "نحن واثقون أننا سنصل إلى حكم في القضية قريبا." وكانت شركة الاتحاد قد حاولت إنهاء النزاع القضائي الذي بدأ عام 2012. ولكن أحد القضاة رفض طلب الشركة الخميس، وطلب ان يخضع باسوس افحص طبي. ويدعي باسوس، ويبلغ من العمر 38 عاما، انه جسده كان ملتويا حتى لا يلمس الشخص الذي بجانبه، واصفا إياه بأنه كان "بدينا جدا". وأضاف باسوس انه طلب من مضيفي الطائرة، بعد خمس ساعات مؤلمة حسب وصفه، أن يجلس في مكان اخر، ولكن مقاعد الطائرة كانت مشغولة. وفي النهاية تم السماح له بالجلوس مع طاقم الطائرة، ولكن كان عليه ان يرجع إلى مكانه الأصلي عند هبوط الطائرة. وقالت شركة الاتحاد إنه من الشائع أن يجلس ركاب "بدناء" بجانب باقي الركاب عندما تكون جميع المقاعد على الطائرة مشغولة. ويدعي باسوس إنه مازال يعاني من الام في ظهره، ما أثر على نومه وتركيزه حسب قوله. ويقاضي باسوس الشركة للحصول على تعويض للضرر الذي اصيب به.