الحياة اليومية في بلاد بابل وآشور لجورج كونتينو صدر كتاب المؤرخ والأنثروبولوجي الألماني جورج كونتينو، "الحياة اليومية في بلاد بابل وآشور"، بترجمة للعراقيين سليم طه التكريتي وبرهان عبد التكريتي، لدى "منشورات الجمل". كان هذا الكتاب قد صدر بالالمانية في العام 1950، وكاتبه، الى كونه مؤرخا، هو أيضا رحالة مشغوف بالمكتشفات الأثرية.يقتفي الكاتب ملامح الحياة اليومية في بلاد الرافدين ما بين العام 700 والعام 530 قبل الميلاد. ففي تلك الحقبة بلغت قوة بلاد آشور ذروتها، وامتدت الى الشرق الأدنى كله، وصولا الى مصر في بعض الأوقات. أما بابل، الخاضعة لبلاد آشور، فاستطاعت أن تخلع عنها نير العبودية، وتدمّر مدينة نينوى في العام 612 قبل الميلاد. هكذا بدأ عصر الرخاء البابلي المرتبط بنبوخذنصر. لكن بابل لم تلبث أن سقطت فريسة لإيران الفارسية، فأحنى الشرق الأدنى رأسه لسيد جديد طوال قرنين من الزمن. وهذا ما غيّر وجه العالم القديم، وأتاح مزيداً من المعرفة بمصادر المعلومات.في إطار هذه المقدمات التاريخية، يُعمل المؤرخ الانتربولوجي معارفه لوصف الحياة اليومية في بلاد الرافدين: الحياة الدينية بشعائرها وطقوسها وترانيمها، الفئات والطبقات الاجتماعية بين القصر السلطاني والموظفين والفلاحين، العمارة والبيوت والأثاث، الري وأساطير الخصب وتدجين الحيوانات والرعي، الزينة واللباس والمأكل، وسائل النقل والمبادلات والأسلحة، الفنون والموسيقى والرقص... الخ.مصادر الدراسة والوصف، هي الرُّقم الطينية في بلاد آشور وبابل، التي تنقل أخباراً عن الحياة اليومية للأسر في عهد سلالة سرجون. وكذلك نصوص الاتفاقات الخاصة، ومراسلات كبار الموظفين. هذه كلها من محتويات المكتبة الرسمية التي جمعها آشور بانيبال في نينوى في القرن السابع قبل الميلاد. فى تاريخ الأيوبيين والمماليك لقاسم عبده قاسم يطرح الباحث قاسم عبده قاسم رؤية للحروب الصليبية في كتابه الجديد « في تاريخ الأيوبيين والمماليك» عن دار عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية. الكتاب من القطع الكبير، وصفحات: 320 صفحة. وبحسب ما ورد في المقدمة :»إذا كان بعض المؤرخين يرون فى العدوان الفرنجى الصليبي على المنطقة العربية تعبيرًا عن التطورات التى ألمت بأوربا فى القرن الحادى عشر، فإنها كانت خطرًا لم يسبق للمنطقة العربية، والعالم الإسلامى بأسره، أن واجه خطرًا فى حجمه وفى عدوانيته. ولم تكن الحملات الأوروبية الكاثوليكية مجرد عدوان طارئ على العالم العربى، وإنما كانت مشروعًا استيطانيًا توسعيًّا أرسى السابقة التاريخية لحركة الاستعمار الأوربية فى القرن الثامن عشر والتاسع عشر، والحركة الصهيونية الإمبريالية فى القرن العشرين». ويشكل تاريخ الأيوبيين والمماليك وحدة تاريخية واحدة؛ سواء من حيث أسباب الظهور التاريخى أو من ناحية أسباب السقوط. كانت الدولة الأيوبية تجسيدًا للاستجابة السياسية العسكرية التى فرضتها الحروب الصليبية طوال القرن الثانى عشر الميلادى. «إن هذه الدولة لم تظهر من غياهب المجهول ... وكان مبرر قيامها .. هو دورها التاريخى فى تصفية العدوان والوجود الصليبى ...» ثم برزت قوة بديلة، فكانت دولة المماليك هى التى جسدت هذه القوة الجديدة. ونجحت فيما لم يحققه الأيوبيون . تفسير التوراة بالعربية لسعديا الفيومي صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة،(تفسير التوراة باللغة العربية ) تاريخ ترجمات أسفار اليهود المقدسة ودوافعها،وهي من إعداد سعديا بن جاؤون بن يوسف الفيومى ،أخرجه وصححه يوسف درينبورج، من ترجمة وتقديم وتعليق سعيد عطية مطاوع،أحمد عبد المقصود الجندي. أسفار اليهود المقدسة من أقدم الاثار الدينية التى وصلت الينا مدونة في لغتها الأم «اللغة العبرية»، وهذه الاسفار التى يطلق عليها العهد القديم، واصبحت تسمية الكتاب المقدس تشمل أسفار العهدين القديم والجديد. ويعد سعديا الفيومي أحد أهم فلاسفة اليهود خلال العصر الاسلامى عامة والقرن الثالث الهجرى على وجه الخصوص،وفي هذا الكتاب يقدم سعديا تفسيرا لأسفار التوراة الخمسة: «التكوين، الخروج، اللاويين، العدد، التثنية»، ويمكن اعتبار هذا الكتاب شكلا من اشكال الترجمة التفسيرية للنصوص.