موزة خميس (الشارقة) يوفر مهرجان صيف الفنون بالشارقة 2015 الذي انطلقت فعاليات دورته السادسة مؤخراً، بتنظيم من مجمع الشارقة للآداب والفنون، أجواء فنية خصبة تثري مدارك الطلاب بالمعارف والثقافات والمخزون البصري، وتمنحهم المزيد من الحيوية، وذلك من خلال الأنشطة الفنية والتثقيفية الموجهة لهم في مختلف أنحاء إمارة الشارقة. ويتخذ المهرجان الذي يعد ملتقى بارزاً للإبداع وممارسة الهوايات، مفهوم إعادة التدوير ثيمة لكل برامج وأنشطة فعاليات الدورة السادسة في ظل رؤى توعوية موجهة لأبنائنا، كي تؤكد أهمية الحفاظ على البيئة، وذلك من خلال لغة جمالية واضحة، وهي لغة الفن، والتي تضفي على الأنشطة مزيجاً من التألق، ما يكسبها زخماً كبيراً. وقال هشام المظلوم رئيس مجمع الشارقة للآداب والفنون: «يسعى مجمع الشارقة للآداب والفنون في حكومة الشارقة من خلال فعاليات صيف الفنون ، لتقديم أنشطة وبرامج منوعة للطلاب والطالبات خلال الإجازة الصيفية، وذلك من أجل تعزيز وعيهم البيئي وتنمية مهاراتهم وهواياتهم وتقديم ابتكارات جديدة، وحثهم على استثمار وقت الفراغ فيما هو مفيد ونافع من خلال نحو 285 برنامجاً وفعالية متنوعة». ويؤكد سلطان صعب أستاذ فن الحفر والطباعة اليدوية في معهد الفنون بإمارة الشارقة، أن هناك الكثير من الأنشطة المشوقة والمقدمة للمشاركين من خلال ورش العمل المتنوعة والزيارات الميدانية لعدد من المتاحف الفنية في الإمارة، وذلك من أجل إكساب الطلاب والطالبات مهارات جديدة وتوثيق علاقتهم بالفنون والمعارف المختلفة. وتحب ليلى الطحان الرسم، لذلك شاركت في إحدى الورش المقامة من أجل اكتساب المهارات اللازمة وصقل موهبتها بشكل صحيح، وكل ذلك لدعم وتنمية قدراتها في هذا المجال الذي ترى أنه سيدعمها في دراستها للهندسة في المستقبل. وتقول دانية المسالخي «16 عاماً»: «تعلمت حتى الآن أساسيات الرسم ثلاثي الأبعاد وأساسيات فن الطباعة والنحت، وأيضاً تشكيل الأواني والمزهريات الخزفية من الطين، وكل ذلك من خلال انخراطي في مثل هذه الأنشطة التي تعزز الابتكار وتدفع الجيل الجديد نحو التميز وتحقيق الذات من خلال اكتساب الخبرات والاحتكاك بثقافات متنوعة».