×
محافظة المنطقة الشرقية

رونالدينيو يفوز مع عودته إلى البرازيل

صورة الخبر

محمد الأمين (أبوظبي) في ضوء قرار تحرير أسعار الوقود، ما قد يشجع الجمهور على استخدام حافلات النقل العام، قام مندوب «الاتحاد» بجولة داخل إحدى هذه الحافلات لاستكشاف مدى جاهزية البنية التحتية لهذا القطاع الحيوي لاستقطاب الزيادة المتوقع في أعداد المستخدمين. وبدأت الرحلة بالوقوف بمحطة الحافلة المقابلة لجمعية بني ياس التعاونية ورصدت لمدة ساعتين وقت تقاطر الحافلات، حيث تبين فعلا أن الفارق الزمني لكل خط يستغرق حوالي نصف ساعة، في حين يصل زمن التقاطر للخطوط مجتمعة ما بين الخمس دقائق وربع الساعة. ولاحظت «الاتحاد» أن أغلب المحطات غير مسقوفة رغم الحرارة الشديدة، بل مجرد لافتات عليها أرقام الحافلات وخط سيرها، وخلال 12 محطة التي توقفت الحافلة فيها لصعود أو نزول الركاب لم نواجه سوى محطتين مسقوفتين إحداهما في بني ياس شرق، خلف الشرق مول، والأخرى خلف «كارفور» بالدوار المقابل لمدينة زايد الرياضية. وتبدأ الرحلة اليومية لمستخدمي وسائل النقل العام داخل أبوظبي، بتوجه الراكب إلى أقرب محطة توقف للحافلة، وتعتبر الحلقة الأولى في مشوار الركاب، وفيها يتجمع الناس فرادى وجماعات في انتظار بدء الرحلة، وكل ما على الزبون هو تحديد وجهته ورقم الحافلة التي ستوصله إلى مبتغاه، أو الاستعانة بخرائط خطوط النقل الموجودة عند غالبية المحطات. وقبل الولوج إلى الحافلة يحضر الراكب نفسه لدفع التذكرة، إما نقدا بدفع مبلغ درهمين بالنسبة للخطوط داخل أبوظبي، أو 4 دراهم بالنسبة لخطوط النقل الخاصة بالضواحي، كما أن غالبية الركاب يفضلون استعمال البطاقة الذكية التي يطلب من الراكب تمريرها على جهاز ذكي موجود بالحافلات لحظة دخوله، ومرة أخرى لحظة الوصول. ... المزيد