×
محافظة المنطقة الشرقية

العروض الشعبية والشعر يطغيان على فعاليات صيف الباحة

صورة الخبر

حملت الرئاسة الفلسطينية، الجمعة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عما أسمته الجريمة البشعة، التي قام بها المستوطنون، وأدت إلى مقتل رضيع فلسطيني، وإصابة 3 من عائلته بجراح قرب نابلس، بالضفة الغربية. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبوردينة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا، إن هذه الجريمة ما كانت لتحدث لولا إصرار الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار بالاستيطان وحماية المستوطنين. وأضاف أن صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم وإفلات الإرهابيين القتلة من العقاب، أدى إلى جريمة حرق الرضيع دوابشة، كما حدث مع الطفل محمد أبو خضير. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، قد أعلن في بيان أن الحريق الذي افتعله مستوطنون إسرائيليون وأدى إلى مقتل طفل فلسطيني، ليل الخميس الجمعة، في الضفة الغربية المحتلة عمل إرهابي. وقال يعالون إن مقتل الطفل الفلسطيني عمل إرهابي ولن نسمح لإرهابيين بالتعرض لحياة فلسطينيين، وذلك بعد حريق أضرمه مستوطنون في منزل ببلدة دوما جنوب نابلس وأدى إلى مقتل الطفل وإصابة والديه بجروح. وأفادت مصادر فلسطينية بأن والدي الطفل نقلا إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية، بينما نقل طفل آخر إصابته أقل خطورة إلى مستشفى في نابلس. وكانت أجهزة الأمن الفلسطينية أفادت في وقت سابق بأن 4 مستوطنين أضرموا النار في منزل واقع عند مدخل بلدة دوما وكتبوا شعارات على أحد الجدران قبل أن يهربوا إلى مستوطنة مجاورة. وأوضح متحدث باسم الجيش أن الشعارات المكتوبة بالعبرية شوهدت على جدران المنزل وأن الجيش موجود في قطاع الحريق لتحديد مكان منفذي الهجوم. وأضاف اللفتنانت كولونيل بيتر لينر أن هذا الهجوم ضد مدنيين عمل إرهابي وحشي. وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية تعرف باسم تدفيع الثمن وتقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان. وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون، ونادرا ما يتم توقيف الجناة.