×
محافظة المنطقة الشرقية

سوق عكاظ.. مقترحات المثقفين والمثقفات تهدف لتطوير السوق

صورة الخبر

أعلنت الحملة الانتخابية الرئاسية لهيلاري كلينتون أن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة ستمثل أمام لجنة في مجلس النواب تحقق في هجمات بنغازي التي وقعت في أكتوبر عام 2012. وذكرت الحملة أن النائب «الجمهوري» تيري جودي الذي يتزعم التحقيقات في أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2012 التي وقعت في المدينة الليبية، والتي تمخضت عن مقتل أربعة أميركيين، دعا الوزيرة السابقة لحضور جلسة استماع علنية. وذكر «نيك ميريل» المتحدث باسم الحملة الانتخابية لكلينتون في بيان نشر يوم الجمعة الماضي أن كلينتون تلقت في وقت سابق «دعوة من النائب «تيري جودي» لتمثل أمام اللجنة في جلسة استماع علنية في أكتوبر وقبلت هذه الدعوة». ويوم السبت الماضي، صرح «ميريل» لشبكة «سي. إن إن» الإخبارية أن كلينتون ستشهد علناً أمام لجنة الانتخاب في مجلس النواب في 22 أكتوبر. وذكرت صحيفة «بوليتيكو» في أبريل الماضي أن «جودي» كان قد طلب في بداية الأمر إجراء مقابلات سرية، لكن كلينتون أصرت على أنها لن تظهر إلا في جلسة استماع عامة. ووافقت كلينتون على الإدلاء بشهادتها أمام اللجنة في منتصف مايو أو بعد ذلك لكنها رفضت طلب «جودي» الظهور مرتين. لكن كلينتون التي أصبحت حالياً من المتسابقين على منصب الرئاسة ووافقت من جديد على المثول أمام اللجنة. وقبولها جاء في نفس الوقت الذي ظهرت فيه أسئلة جديدة عن استخدامها لخادم بريد الكتروني شخصي لمراسلاتها كوزيرة للخارجية. وقال مفتشان عموميان إنهما وجدا أربعة رسائل بها أسرار حكومية في عينة تضم 40 رسالة بريد الكتروني شخصي أُرسلت من الحساب الخاص لكلينتون. وذكر «ميريل» في البيان الذي صدر يوم الجمعة الماضية أن فريق كلينتون يريد أن يؤكد في الرد على مخاوف وزارة الخارجية ووكالات الاستخبارات بشأن رسائل العمل بالبريد الالكتروني لكلينتون على أن «الإجراءات الملائمة جرى اتباعها مع فحص رسائل البريد الالكتروني هذه». وأضاف «ميريل» في البيان: «من المقرر أن تنشر وزارة الخارجية المزيد من رسائل البريد الالكتروني الأسبوع المقبل، ونأمل أن يكون النشر شاملًا قدر المستطاع». ويعتبر بعض أنصار هيلاري أن التحركات الحالية ومن ضمنها جهود «جودي» تمثل مسعى سياسي للنيل من سمعة كلينتون قبل الحملة الرئاسية لعام 2016. وذكرت شبكة إم. إس. إن. بي. سي. أن «إيليا كمينجز» العضو «الديمقراطي» البارز في اللجنة اتهم «جودي» الأسبوع الماضي بالتركيز كثيراً على الهجمات الحزبية ضد كلينتون. وكتب «كمينجز» في رسالة إلى «جودي» أنه أرجأ الكثير من عمل لجنة الانتخاب في الوقت الذي يسعى فيه «الجمهوريون» وراء كل مجال ممكن للهجوم السياسي على الوزيرة كلينتون. هذه الأفعال التي تقوم بها لجنة الانتخاب التي تفتقر لأي أساس منطقي لن تؤدي إلا إلى تأخير عملها حتى موسم الانتخاب ويعرضها إلى لانتقادات تتزايد انتشارا بسبب أعمالها شديدة الحزبية. لكن «جودي» يؤكد أنه ليس مهتماً إلا باستجلاء حقيقة أمر هجوم بنغازي. وحسب «سي. إن. إن»، فإن حلفاء هيلاري ومعاونوها في الحملة الرئاسية كانوا يأملون لو أنها قدمت شهادتها في وقت سابق لأن ذروة السباق الرئاسي لعام 2016 تقترب. لكنهم أخبروا الصحفيين أيضاً أنهم واثقون من أن هيلاري ستبلى بلاء حسنا في لجنة الاستماع. وصرح جون بوديستا رئيس حملة كلينتون الانتخابية لصحيفة وموقع «بوليتيكو» في أبريل أن هيلاري أمضت خمس ساعات بالفعل في الادلاء بشهادتها أمام لجان استماع في الكونجرس، لكنها تقول منذ العام الماضي أنه يسعدها أن تفعل هذا من جديد. دينيس حسنزاده - واشنطن ينشر بترتيب خاص مع خدمة «كريستيان ساينس مونيتور»