×
محافظة المنطقة الشرقية

13 ألفاً تعويض لفتاة عن خطأ في تقويم أسنانها

صورة الخبر

افتتح مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس أمس فعاليات ندوة «المكتبات الخاصة في المملكة العربية السعودية: الواقع والمستقبل» التي تنظمها جامعة أم القرى ممثلة في عمادة شؤون المكتبات بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز ممثلة في مركز تاريخ مكة المكرمة، بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات وثلة من المتخصصين والمهتمين في شؤون المكتبات من داخل الجامعة وخارجها، وذلك بقاعة مكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الكبرى بجامعة أم القرى. وفي بداية الندوة تجول مدير الجامعة والحضور في أجنحة معرض الكتب النادرة المصاحب للندوة، ثم بدئ الحفل الخطابي، حيث ألقى أمين عام دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري كلمة. ثم ألقى مدير جامعة أم القرى كلمة قال فيها: إن تاريخنا الإسلامي غني بالمكتباتِ العامَّةِ الكبرى، كما أنّه غنيٌّ بالمكتباتِ الخاصةِ التي أسَّسَها رجالٌ أَخْلَصُوا للعلمِ وأَرْخَصُوا لهُ مالَهُمْ وجاهَهُمْ، لافتا النظر إلى أن المكتباتُ الخاصَّةُ ذاتُ نَكْهةٍ قد لا توجد في المكتباتِ العامةِ ففيها النوادرُ التي يقتنصُها أصحابُها وفيها تعليقاتُ أَرْبَابِها من العلماءِ والأدباءِ وفيها أيضًا الوثائقُ والمراسلاتُ والمكاتباتُ التي ترتفعُ قيمتُها بقدرِ ارتفاعِ قيمةِ أصحابِها. عقب ذلك قدم عميد شؤون المكتبات الدكتور عدنان الحارثي الهدايا التذكارية لأمين عام دارة الملك عبدالعزيز، ولمدير جامعة أم القرى. ثم بدأت فعاليات الندوة بإقامة حلقة النقاش الأولى بعنوان «المكتبات الخاصة - قضايا جوهرية» برئاسة الدكتور علي النملة ومشاركة الدكتور عبداللطيف بن دهيش والدكتور علي العلي والدكتور حمود الشنبري. وتضمنت الجلسة الأولى للندوة برئاسة الدكتور عايض الروقي أربعة أبحاث تناول البحث الأول المقدم من الدكتور حسن السريحي والدكتور محمد عارف والدكتورة نجاح القبلان موضوع «المكتبات الخاصة في المكتبات الجامعية السعودية»، ثم طرح الدكتور راشد القحطاني موضوع «الإهداءات الخطية للكتب في المكتبات الخاصة: مكتبة الأمير مساعد بن عبدالرحمن أنموذجًا»، عقبه تحدثت الدكتورة خولة الشويعر عن دور المكتبات الشخصية. واختتمت فعاليات اليوم بعقد الجلسة الثانية برئاسة الدكتور محمد باصقر وتحدث في مستهلها الدكتور عبدالرحمن المزيني عن المكتبات الخاصة في مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة- مكتبة الشيخ عمر بن حمدان المحرسي - أنموذجًا، تلاه طرح الدكتور رضا مقبل بحث بعنوان «المكتبات الخاصة في محافظة وادي الدواسر: دراسة ميدانية»، ثم تحدث نايف كريري عن المكتبات الخاصة في جازان، وفي نهاية الجلسة قدم الدكتور محمد الشاذلي بحثا بعنوان «المكتبات الخاصة في مكة المكرمة». وستعقد خلال الندوة اليوم جلستان، تتناول الأولى التي يترأسها الدكتور زهير الكاظمي ثلاثة أبحاث الأول مقدم من الدكتور علي الفعر والدكتور محمود قطر بعنوان «المكتبات الخاصة: بين خصوصية الاحتفاظ وأريحية الاطلاع» والبحث الثاني مقدم من مشعل الحارثي بعنوان «المكتبة الخاصة للشيخ محمد الطيب يوسف اليوسف بالطائف» والبحث الثالث مقدم من الدكتورة حميدة الصبحي «واقع المكتبات الخاصة (المنزلية) في المجتمع السعودي في ظل التطورات التقنية الحديثة». فيما سيتم طرح أربعة أبحاث في الجلسة الثانية التي يترأسها الدكتور محمد مرغلاني الأول مقدم من الدكتور سعد الزهري بعنوان «المكتبات الخاصة في المملكة» والثاني مقدم من سكينة المشيخص «تطوير التفاعل الاجتماعي مع المكتبات الخاصة» والبحث الثالث مقدم من ثريا بيلا بعنوان «المكتبات الخاصة في المملكة (مكتبة فضيلة الشيخ العلامة الفقيه: زكريا بن عبدالله بيلا-نموذجًا)» وتُختتم الجلسة الثانية بالبحث المقدم من الدكتورة ولاء حمدان بعنوان «نظرة على المكتبات الخاصة السعودية وسبل تطويرها». وستقام حلقة النقاش الثانية اليوم برئاسة الدكتور عدنان الحارثي ومشاركة اللواء متقاعد عبدالقادر آل كمال والدكتور محمد عبيد وعبدالملك البريدي وبكر بساطي ومنصور الشويعر.